توقعت إعادة إعمار سورية واعترافاً عربياً بالأسد وإغراق مصر بالمشاكل
جمانة وهبي لـ «الراي» عن الكويت 2017: خلية تجسس وتوترات مذهبية وتضييق خناق على دعاة الفتنة
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
10:08 ص
عام 2017 سيشهد اغتيال شخصية مهمة وتشتد الأزمة التي تعاني منها البنوك المصرية
اقتتال فلسطيني - فلسطيني على الأراضي اللبنانية
بعد توقعها بالانقلاب الفاشل في تركيا وانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للبنان ورفع العقوبات عن إيران وهزيمة تنظيم الدولة «داعش» في سورية، أطلت الفلكية اللبنانية جمانة وهبي عبر «الراي» من جديد راسمة خريطة توقعاتها للكويت والعالم في العام المقبل 2017.
محلياً وعن الشأن الكويتي قالت وهبي «الكويت ستشهد انتعاشاً قليلاً في البورصة ونمواً اقتصادياً ملحوظاً، لكنها ستعيش توترات اجتماعية ومذهبية محدودة، وسيتم ترحيل عدد من الوافدين، وسترتفع البطالة»، لافتاً إلى أن «دور الكويت سيبرز أكثر وأكثر في منطقة الخليج».
وأشارت توقعات وهبي إلى «الكشف عن خلية تجسس جديدة في الكويت وتضييق الخناق على عدد من رجال الدين المحرضين على الفتنة».
أما عن الملف السوري فقد توقعت وهبي «انطلاق مفاوضات صلح مع النظام السوري، واستقبال مصر للوفود السورية المفاوضة واستعادة عضوية سورية في جامعة الدول العربية، وبداية عملية إعمار سورية، واعترافا عربيا بالرئيس السوري بشار الأسد فيما أسمته باتفاق طائف سوري».
وعن الشأن المصري، قالت وهبي «سيتم اغراق مصر بمشاكلها الداخلية، وسترتفع وتيرة اعتداءات على دور العبادة والنقاط العسكرية عبر سلسلة تفجيرات إرهابية، كما سيحدث تعديل للدستور وتحرك مصري إيجابي في لبنان وسورية ومصالحة مع السعودية»، لافتة إلى أن «العام المقبل في مصر سيشهد اغتيال شخصية مهمة، واشتداد الأزمة التي تعاني منها البنوك المصرية».
وحول توقعاتها لبلاد العم سام، أشارت وهبي إلى أن «الرئيس دونالد ترامب سيجد نفسه في مأزق وسيتراجع سعر صرف الدولار، وستدعم أميركا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فيما ستضيق الخناق على دول الخليج العربي».
وعن لبنان، قالت وهبي «أهم المحطات اللبنانية زيارة وفد رئاسي لسورية، وحدوث صدامات بين الرئيس اللبناني و(حزب الله)، ومصالحة بين رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري واللواء أشرف ريفي، وتوترات سياسية وإعلامية بين رئيس حزب القوات سمير جعجع وحزب الله، وغضب سوري على رئيس اللقاء الديموقراطي وليد جنبلاط وتلميع لصورة نجله تيمور، وحدوث اقتتال فلسطيني فلسطيني في الأراضي اللبنانية».