افراج مشروط عن موشي كاتزاف

وفدان أميركي وأوروبي زارا الضفة: المستوطنات جزء من إسرائيل

1 يناير 1970 09:27 م
إطلاق كاتزاف بافراج مشروطمن السجن
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، أن وفدا أميركيا مقرّبا من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وآخر أوروبيا، زارا في جولة موسعة مستوطنات الضفة الغربية والقدس.

واوضحت إن «الوفد الأميركي ضمّ أعضاء من الحزب الجمهوري في الكونغرس، فيما كان الوفد الآخر من أعضاء البرلماني الأوروبي»، مشيرةً إلى أن «استضافتهم تمت من قبل وحدة العلاقات الخارجية في مجلس مستوطنات الضفة، برئاسة يوسي داغان».

ونقلت الصحيفة عن بيكي نورتون دنلوب من كبار الشخصيات المقربة من ترامب إن «أي شخص يأتي ويزور الضفة الغربية، فإنّه يعتبرها جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل».

وأشارت إلى أن الأميركيين «يتعاطفون مع الإسرائيليين الذين يرغبون بالتوسع في منازلهم وأن تكون لديهم منازل آمنة لتربية أطفالهم».

وكشفت عما دار بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة مستوطنة «عمونا» قرب رام الله في لقاء جمعهم اخيرا في خضم الجدل الدائر حول إخلاء المستوطنة.

ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله للمستوطنين الذين اجتمعوا في مكتبه محاولا إقناعهم بالإخلاء الطوعي إنه «تم القاؤه مع عائلته في الشارع عندما خسر الانتخابات أمام مرشح حزب العمل ايهود باراك العام 1999، وطرد من بيت رئاسة الوزراء في القدس وقضى ليلته في الفندق، وسط اندهاش الحضور».

وذكرت أن «المستوطنين حاولوا إقناعه بأنه لا يوجد مجال للمقارنة بين رئيس وزراء يغادر مقر إقامته وبين عائلة تترك بيتها إلا أنه واصل الحديث وشرح لهم أنه يتعاطف معهم ويعرف ألم ترك البيت».

وأثارت تصريحات نتنياهو موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوه بـ «المخادع».

بدوره، دعا السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر الإدارة الأميركية الجديدة إلى نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وأكد لصحيفة «هآرتس»أن «نقل السفارة رسالة ضد نزع الشرعية عن إسرائيل، وستعزز من فرص التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين».

وقال ديرمر في حفل بالسفارة الإسرائيلية إن «نقل البعثة الديبلوماسية الأميركية سيكون خطوة كبيرة نحو السلام ولن يشعل غضب العالم العربي مثلما حذر منتقدو الفكرة».

على صعيد مواز، اطلق، امس، الرئيس الاسرائيلي السابق موشي كاتزاف (70 عاما) بافراج مشروط من السجن بعد ان قضى خمس من اصل سبع سنوات في السجن لادانته بالاغتصاب، حسب الناطق باسم مصلحة السجون.