الجمعية الصيدلية: عددهم زاد 25 في المئة خلال 3 سنوات
70 ألف مدمن في الكويت ... أغلبهم شباب
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
06:23 ص
أعلن رئيس الجمعية الصيدلية الكويتية الدكتور هاني زكريا عن وجود أكثر من 70 الف مدمن مخدرات في الكويت أغلبهم من الشباب، مشيرا إلى أن عددهم زاد خلال السنوات الثلاث الأخيرة بنسبة 25 في المئة، وأن هناك أكثر من 7500 ملف مفتوح بمركز علاج الإدمان.
وقال زكريا، في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر الأول للحد من الإدمان على المخدرات «واعي» الذي تنظمه الجمعية الصيدلية برعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب، قال إن المؤتمر يأتي لدق ناقوس الخطر لإنقاذ شبابنا من آفة الإدمان في الكويت، منوها بالمشاركة الحاشدة فيه من قبل مؤسسات اقتصادية وتربوية وصحية عريقة في الكويت، حيث ينهي فعاليات اليوم الثلاثاء في فندق راديسون بلو.
وذكر أن المؤتمر يهدف الى ارشاد الشباب الكويتي حول كيفية تجنب آفة المخدرات وتعزيز الثقة بأنفسهم ليثقوا بقدراتهم على الإنجاز والتطوير كما المساهمة في انشاء جيل مفكر وواع على مقدرة من تحديد أهدافه واتخاذ القرارات السليمة، مبينا أن المؤتمر يناقش أيضا كيفية تشجيع وتنمية مهارات الشباب عن طريق الارتباط بأنشطة إيجابية تساعد على ابراز هوية الفرد للحصول على أقصى استفادة ممكنة من أوقاتهم؛ هذا بالإضافة الى تعريف العائلات بمظاهر ودلالات التعاطي لدى أبنائهم وكيفية حمايتهم من الوقوع في شرك الإدمان، كما يسعى الى خلق آلية تنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي لنشر الوعي بين الطلبة لإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية.
وتابع «الأشرار من تجار الموت والسوء يستميتون لبث سمومهم في عروق البشرلا سيما الشباب، فكما الوباء الذي انتشرت المخدرات في اروقة العالم والعالم العربي على وجه الخصوص حتى أضحت مهددا رئيسيا لاقتصادات الشعوب وثرواتها المادية والبشرية في المقام الاول خاصة وان الغالب الأعظم من ضحايا الادمان فئة الشباب والمراهقين». وبين أنه «لا بد أن ندرك الخطر المحدق بشبابنا وطلابنا وسط ظهور وتنوع سبل وصول المخدرات، وتعدد أنواع تلك السموم وتطورها بشكل يثير القلق والفزع في نفوس أولياء الامور والمختصين بداية من الحشيش والماريجوانا وصولا للكيميكال مرورا بالشبو وما خفي كان أعظم».