في ردها على انتشار أخبار عن نقل والدتها إلى دار مسنين

ابتهال الصريطي: نادية فهمي... تحتاج إلى رعاية خاصة

1 يناير 1970 06:19 ص
«لم نهمل والدتي نادية فهمي، بل وضعناها في المكان المناسب، لأن حالتها تستلزم رعايةً خاصةً».

بهذا الرد على صفحتها في موقع «فيس بوك»، خرجت الفنانة المصرية الشابة ابتهال الصريطي، عن صمتها حيال تزايد الهجوم عليها، هي ووالدها الفنان سامح الصريطي في الأيام الأخيرة، بعد نشر أخبار في مواقع مختلفة حول إيداع والدتها الفنانة القديرة نادية فهمي إحدى دور المسنين عقب إصابتها بالزهايمر، وهو الهجوم الذي قالت الفنانة الشابة إنها عانت قدراً كبيراً منه على مدى الأيام الماضية.

ابتهال الصريطي بادرت بنشر حقيقة الحالة الصحية لوالدتها الفنانة نادية فهمي، موضحةً أن هذه الحالة هي التي أجبرت العائلة على نقلها إلى أحد دور الرعاية الصحية التي تتخصص في علاج حالات الزهايمر، وذلك ليس إهمالاً، بل لمزيد من العناية.

وكتبت ابتهال، أمس عبر صفحتها على «فيس بوك» قائلة: «لمن لا يعرفني أنا ابتهال ابنة الفنانة القديرة نادية فهمي والفنان القدير سامح الصريطي».

بعد انتشار بعض الأخبار المغلوطة في الصحف والمواقع بخصوص والدتي الحبيبة، والتى آلمتنا كثيرا كأسرة، أردتُ أن أحكي عن تجربتي لعلها تكون ملهمةً لبعض الذين يمرون بنفس الظروف».

وتابعت: «أبي وأمي منفصلان منذ نحو 23 عاماً، وطوال هذه المدة علاقتهما كانت طيبة وشبه مثالية لمصلحتي أنا وأختي. ولم يتخلَّ والدي لحظة عنا، وبالأخص في السنوات الأخيرة بعد إصابة أمي ببعض الجلطات بالمخ وتشخيصها بتصلب الشرايين والزهايمر، وتم إيداعها أكثر من مرة أفضلَ مستشفيات ومراكز طبية بالقاهرة تحت إشراف أفضل الأطباء، نظراً إلى بعض حالات الانتكاس التي كانت تمر بها فتتحسن حالتها ثم تعود إلى المنزل، وطوال هذه الفترة كنت أنا وأبي وأختي بجانب بعضنا البعض لمواجهة هذا الاختبار القاسي».

وذكرت ابتهال، في تدوينتها: «في الآونة الأخيرة نظراً لطبيعة المرض القاسية، أصبحت رعاية الممرضات لها

في المنزل غير مجدية وغير كافية، ونصحنا الأطباء المعالجون لها بضرورة وجودها هذه الفترة في مكان مجهز بشكل أفضل لمثل هذه الحالات، ويضمن رعاية خاصة لمرضى الزهايمر كبار السن»، متابعةً: «الحمد لله توصلنا إلى مكان توجد به هذه الرعاية الطبية المتخصصة مع وجود فريق تمريض لمتابعة حالتها ومناخ مناسب جداً من ناحية الخضرة، والهواء النقي الذي يحتاجه مريض الزهايمر للمساعدة على تحسن الحالة على عكس منزلنا في وسط المدينة المحاط بالضوضاء والتلوث»، ومردفةً: «نحن أسرتها وبعض المقربين نلازمها بشكل دائم والحمد لله والشكر لله بدأ التحسن تدريجياً منذ الأيام الأولى».

وذكرت ابتهال: «لم أكن أود أن أهز صورة أمي المرأة القوية التي طالما كانت رمزاً للبهجة في حياتنا كأسرة وكجمهور ومحبين، ولكن ربما أراد الله أن يكون هذا سبباً لإلقاء الضوء على ضرورة التوعية بمرض الزهايمر وتقبل المجتمع لمرضاه».

وطالبت الفنانة الشابة كل محبي أمها بأن يحترموا أنها قررت الابتعاد عن الأضواء منذ سنوات بكامل إرادتها، مضيفةً: «من يتمنَّ لها الخير أطلبْ منه فقط الدعاء لها».