«عبر شراء أسهم في القطاعات والخدمات الحكومية»

خليل الصالح: الصندوق الوطني للشباب لتأمين مستقبلهم من الولادة حتى سن الرشد

1 يناير 1970 06:24 م
أعلن النائب خليل الصالح عن مقترح لإنشاء الصندوق الوطني للشباب لتأمين مستقبلهم، ومساعدتهم على بدء حياتهم بعد بلوع سن الرشد، موضحا أن فكرة الصندوق تقوم على استثمار أمواله لشراء أسهم في القطاعات والخدمات الحكومية، التي سيتم تخصيصها ليستفيد منها الشباب، وتشكل دعما رئيسا لهم في المستقبل.

وقال الصالح لـ «الراي» إنه سيقدم اقتراحاً بقانون لإنشاء صندوق للأجيال يشتري سندات، على أن يقوم صندوق الأجيال بدفع قيمة الاكتتاب لكل طفل كويتي يولد حتى بلوغه سن الرشد، ومن الارباح يسترجع صندوق الأجيال قيمة الاكتتاب، لافتا إلى أن فكرة الصندوق تعتمد على توفير مبلغ مالي للشباب الكويتي من الجنسين، للاستفادة منه في التحصيل العلمي أو توفير فرص وظيفية.

وذكر الصالح أن فكرة الصندوق هي لضمان مستقبل الشباب في حال انخفض سعر النفط مستقبلا، أو تعرضت ميزانية الدولة لأي تعثر، وعموما الصندوق لن يتعرض للخسارة، لأن مساهمته ستكون في مشاريع مؤكدة تم تخصيصها من قبل الحكومة، فهو بمثابة صندوق ادخار.

من جهة أخرى، أفاد الصالح أن «قضايا المرأة لا يمكن أن تغيب عن أجندته التشريعية، وأنه سيتبنى قوانين تخص المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي والمرأة العاملة بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى خفض سن التقاعد للمرأة إلى 15 سنة»، مبينا أنه «استشعارا بمسؤولياتي تجاه ملف حقوق المرأة، سأتقدم بحزمة مقترحات تصب في تعزيز حقوق المرأة منها منح علاوة الأولاد للمرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي، والمرأة العاملة بالقطاع الخاص، ومنح المرأة التي ترعى معاقا، أيا كانت درجة ونوع إعاقته، مخصصا شهريا لا يقل عن 250 ديناراً».

وأضاف: «وسأقدم اقتراحا بخفض سن التقاعد للمرأة إلى 15 سنة، إذ ان مدة الخدمة هذه كافية حتى تستحق المرأة المتزوجة وكذلك المطلقة او الارملة للمعاش التقاعدي»، لافتا إلى«أنني استهدفت من هذا القانون معالجة الاثار السلبية التي ترتبت على القانون الحكومي الصادر في العام 2001، حيث سلب المرأة حقها في التقاعد المبكر لرعاية الاولاد والاسرة، وكذلك فعل الشيء نفسه لفئة الرجال، ما زاد من معدلات البطالة بين الشباب الخريجين، مع تكدس الموظفين في القطاع الحكومي».