مؤتمر «مستجدات الفكر الإسلامي» 15 يناير

الجبري: «الأوقاف» تبنّت شعار الوسطية ومحاربة التطرّف

1 يناير 1970 07:13 ص
كونا- أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري أن «الأوقاف» أخذت على عاتقها حمل شعار الوسطية والاعتدال ومحاربة كل أشكال التطرف والغلو.

وقال الجبري، في تصريح صحافي بمناسبة الاعلان عن تنظيم الوزارة لمؤتمر «مستجدات الفكر الإسلامي الـ13» الذي سيقام في 15 يناير المقبل، قال إن حمل الوزارة لشعار الوسطية يأتي انطلاقا من توجيهات سمو الأمير الذي أرسى دعائم الوسطية في المجتمع وجعل الكويت مركزا عالميا للوسطية وهو ما دفع لاختيار محاور المؤتمر لمواجهة التطرف الفكري تحت شعار «الواقع والمأمول».

وبين أن محاور المؤتمر ستبحث استعراض الجهود والمبادرات والتعرف على طبيعتها وتقييم التجارب السابقة وجدواها في مواجهة التطرف الى جانب استعراض التحديات التي تواجه تلك المبادرات والعمل على تطوير البرامج لمواجهة التطرف.

وأفاد بأن الوزارة ستستضيف نخبة من العلماء والمشايخ ورجال الدين من داخل الكويت وخارجها ايمانا منها بضرورة اثراء محاور المؤتمر. وذكر أن من أهم أهداف المؤتمر ابراز دور اللجنة العليا لتعزيز الوسطية وتعزيز الشراكة بين الجهات والمؤسسات المعنية لمواجهة التطرف. وأضاف أن من الأهداف كذلك ابراز أهم التجارب الناجحة في قضية التطرف وتقييمها واستعراض محاور الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والاعتدال.

في سياق متصل، تنظم الأمانة العامة للأوقاف الملتقى الوقفي الثالث والعشرين يومي الثلاثاء والاربعاء، بمشاركة العديد من الجهات الرسمية والأهلية والمؤسسات والعلماء والأكاديميين من دول عربية وإسلامية وأجنبية.

من جهته، أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة في تصريح مماثل اهمية دور الأمانة في تعزيز الثقافة الإسلامية من خلال انجازاتها واختيارها كعضو في لجنة التخطيط والتنسيق لاحتفالية «الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016». وأشار الجلاهمة الى أن الفعاليات الفكرية والثقافية والإعلامية التي يتضمنها الملتقى الوقفي ستركز على إسهامات الأمانة والجهات المشاركة في مجال الثقافة الوقفية.

وقال إن الملتقى سيستضيف مختصين بمجال الثقافة الوقفية والثقافة بشكل عام من الكويت وخارجها لتعزيز التواصل بين التجارب حول نشر الثقافة الوقفية ودور الثقافة في خدمة الوقف والعكس.

وثمن الجلاهمة جهود العاملين على خدمة الوقف ورعاية شؤونه خلال مسيرة الأمانة العامة للأوقاف طوال 23 عاما للحفاظ على الأموال والعقارات الموقوفة وضمان استمرارية الانتفاع والإنفاق من ريعها حسب شروط الواقف في تنمية المجتمع ثقافيا وحضاريا واجتماعيا.