بريطانيا تستدعي سفيري روسيا وإيران لإبداء القلق مما يجري في حلب

1 يناير 1970 09:56 ص
استدعت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الخميس سفيري روسيا و ايران في لندن للتعبير عن قلقها الشديد من تطورات الأوضاع في سورية.

وذكر بيان صدر عن وزارة الخارجية البريطانية ان وزيرها بوريس جونسون استدعى السفيرين في لقاءين منفصلين للتعبير لهما شخصيا عن قلق بريطانيا العميق مما يجري في (حلب).

واضاف ان «روسيا وايران فشلتا في في الالتزام بواجباتهما بموجب القانون الإنساني الدولي وتحديدا عبر امتناعهما عن تسهيل وصول المساعدات الانسانية خلال فترة الحصار لمنطقة شرق (حلب)».

واعتبر جونسون ان «لا موسكو ولا طهران تستحقان الثناء او الاشادة بما يظهر اليوم انه خروج للمحاصرين» مضيفا «انهما لم يسمحا بخروج السكان المحاصرين من حلب الا بعدد قليل في الساعات الاخيرة بعد حصار طويل».

ودعا الوزير البريطاني البلدين الى الالتزام بتمكين الامم المتحدة من مراقبة عملية خروج المحاصرين وضمان حماية اكبر للمدنيين وغير المقاتلين مجددا التأكيد ان الازمة السورية لن تحل الا بإعادة المسار السياسي والمفاوضات الى طريقها الصحيح.