حماة أنغام: بعد أشهر قليلة من زواجها بابني قطعت صلتها بنا وكانت تغادر المنزل بعد دخولنا بيت ولدي

1 يناير 1970 02:21 م
| كتبت - ليلى أحمد |




















فهد مع أنغام أيام الزواج الأولى مع الطفلين عمر وعبدالرحمن

هل الصحافة «مطية» يركبها الفنانات والفنانون متى شاؤوا لترويج فكر وسلوك انساني مثالي عالي السمّو في امورهم الشخصية والحياتية «للضحك علينا» او حين يريدون استغلالها للترويج لاغنياتهم وافلامهم ومسلسلاتهم وبرامجهم التلفزيونية او الترويج لاي منتج دعائي جديد لديهم... ويبتعدون عن اضواء التصريحات الصحافية حين لا يحتاجونها. لماذا لا يتركوننا بحالنا لا... ندري.

هل الصحافة حصان «طروادة» خشبي يختبئون تحته، ليغزوا به سطور صفحاتنا بالحاح مزعج، لانفسهم او لذويهم او في صراعهم بين الفنانين من الجنسين ونقل معركتهم الاعلامية ضد بعضهم البعض الينا لـ «يشحنونا» بوجهات نظرهم عن طريق وسطائهم او احيانا هم بانفسهم لينقلوا معاركهم الشخصية الى المطبوعات الصحافية جرائد ومجلات و«يقرفون» عيشة الناس بها... «واحنا مالنا»... وليظهر كل واحد منهم رقيه وانسانيته و«دنو» مستوى الآخر، ومن ثم قذفها بوجه الناس. فيما بعض الصحف تعتبر ذلك... «سبقا تجاريا صحافيا» لزيادة انتشار مطبوعتها بين القراء.

لا يغيب عن البال معركة المطربة انغام التي بدأها والدها الملحن القدير محمد علي سليمان.


مشاكل مع الأب

الاب يصرح «بجرح قلبه» الدامي عن نكران الابنة انغام لجميل ما فعله لها منذ طفولتها وحتى يفاعتها ونجوميتها، وهي تصمت صمت المتكبر المتسامي المتعالي مصرحة «بعدم رغبتها في الحديث عن الخصوصيات العائلية»... فيحترمها الناس لانها بنت اصيلة !!.. «ما تطلعش منها العيبة» مع انها فعلا تركت والدها ولم تتعاون معه، وهو اكثر الناس فهما لخامة صوتها، ويعرف ما يناسبها، بصفته مربيها على الطرب الاصيل، فيعود الاب للشكوى...... «الفنية» من تركها له، فتحول انغام الامور من فنية الى امور «شخصية»، فلكي يتعاطف معها الناس تحدثت عنه بشكل سيئ جدا... «عن طرده لامها من البيت وتعدد زيجاته» و«انها من تصرف من مال الفن على امها وشقيقتها» و«انه يريد اموالها التي جنتها من اغنياتها، فيما الاب ينكر اقوالها، لكنها نجحت بذكاء شرير الى جر والدها الى ساحة حرب شخصية ونسينا كلنا فن الاثنين، ولا نملك نحن القراء «لا حول ولا قوة الا بالله» ازاء هذه المعركة العائلية شيئا. ما دخل اهل خلفونا... لا ادري.


أغنية للكراسي الفارغة

وقد تمت في السنة الماضية دعوة انغام كبديلة لمطربة لبنانية اخرى، لم تستطع الحضور في مهرجان «هلا فبراير» 2006 بسبب عدم حصولها على فيزا الدخول للكويت، وكانت انغام هي البديلة، ولانها «جاهزة» تملك اقامة دائمة بالكويت، بحكم ارتباطها بزوجها «الثاني» الموزع الموسيقي الكويتي فهد، المقيم بالقاهرة، وقد قلنا علنا في تلك الايام ان ادارة مهرجان «هلا فبراير» لم توفق في دعوة المطربة انغام، ذلك لان لا قاعدة جماهيرية لها بالكويت والخليج، وقمنا في صفحة فنون «الراي» بنشر صور... الكراسي الفارغة من الجمهور...!

لا شك ان المبدعين و«الحساسين» مثل المطربة انغام، لها طاقة صرف واحدة، فاما الفن او المعارك الشخصية، فالانشغال عبر سنوات طويلة في الردح العائلي، جرح مسيرتها واخرها كثيرا، وتغيرت فيها اختياراتها التي وصمت بالفشل في بيع الالبومات في الغالب الاعم، وفقدت توازنها الفني، لاننا بعد «وضع» معركتها مع والدها اوزار الحرب، انشغلنا بقصة حبها الجديدة مع الموزع الموسيقي مجدي عارف، والذي ارتبطت به بعيدا عن رضى والدها الذي لم يكن يتمنى لابنتة هذة الزيجة.

بعد ذلك انشغلت الصحافة بعملية التجميل التي اجرتها لاسنانها... ولم نتوقف.


كلاكيت / زواج أول

تزوجت انغام بعد قصة حب لذيذة، انجبت على اثرها ولدها البكر «عمر»... وبعد سنوات من «اخفاء» امورها الشخصية، انفصلت عنها، وكان والد ابنها مجدي عارف اذكى منها، فلم تستطع جره للخلافات الشخصية على صدر الصحف اليومية.

قبل اكثر من ثلاث سنوات التقت انغام بالقاهرة في احدى استديوهات التسجيل بالموزع الموسيقي فهد الكويتي، فاعجبت به... وبعد مناورات عاطفية، تزوجا في شهر مايو (5) 2004 تعاونا من خلالها عبر البومين غنائيين، لم يحصدا النجاح المطلوب. وكنت قد التقيتها بالكويت في حفل استقبال عائلي وللاصدقاء بمناسبة زواجها من فهد الكويتي، اقيمت الامسية في احد المطاعم الشهيرة بالكويت، وسالتها كثيرا عن «الهزة» الارضية حين تلتقي المرأة بمن تحلم به ولقائها بـ «ولدنا» فهد، فوصفت لي مشاعر في غاية الرقة، وسالتها عن فارق العمر بينهما، اذ انها اكبر من زوجها فهد بعدة سنوات، كما انها صاحبة تجربة سابقة بالزواج، فيما فهد يتزوج للمرة الاولى، اجابتني ان تجربتها الاولى تجعلها تتحمل «طفولة» فهد حين يتركها بالساعات ليلعب «البلاي ستيشن» مع ابنها البكر عمر من زوجها الاول مجدي، وعبرت باسهاب عن سعادتها القصوى ولقياها «لرجل» حياتها الفنان الحساس «اللي بيفهمني من عنيا»... كما قالت لي في تلك الليلة.


شروط الزوج الكويتي

كان الزوج فهد الكويتي قد اشترط قبل الزواج على زوجتة المطربة انغام ان لا «تلبس المخلّع والمشخلّع» في حفلاتها والالتزام باللباس المحتشم، حاله في ذلك حال اي زوج تجري في عروقة دماء الشرق والاسلام، كما اشترط ايضا قبل عقد القرآن ان لا تشترك في الحفلات الخاصة، الا ببلده الكويت والخليج لمعرفتة بالضوابط الاجتماعية وتقاليدها، فحفلات الزواج بها فصل بين الرجال و... النساء، وافقت انغام بكل شروط فهد قبل الارتباط به، وبناء على ذلك تم عقد القرآن، وانشغلت الصحافة من جديد بقصة هذة الزيجة الجديدة للمطربة انغام، ومن ثم حملها وانجابها منه «عبدالرحمن» والذي يبلغ هذه الايام العامين من عمره.


ومشاكل مع... ثاااااني زوج

خلال هذين العامين بدات المشاكل تطرق باب الزوجين بسبب كسر انغام لشروط الزوج قبل عقد القرآن والتي حددها الزوج فهد في ضرورة الاحتشام بازيائها ومنعها من احياء الحفلات الخاصة، فبدات تظهر كما تريد، تلبس ما تريد وتحيي الحفلات الخاصة في كل مكان، دون اية مراعاة لمشاعر الزوج. الى جانب دخول انغام في معارك جانبية كما فعلت مع المطربة الجميلة الصوت شيرين عبدالوهاب التي نظرت اليها بتعالي في احدى الحفلات، وقالت عنها انها «بيئة» اي من وسط شعبي متدني، الامر الذي اغاظ شيرين، والتي لم تخجل من ذكر انها «من بيئة شعبية» وتعتز بذلك، واعتبرت ما قالتة انغام «غيرة» من نجاح شيرين عبدالوهاب الصاعق في العالم العربي. وشغلت الصحافة مرة اخرى بقصة جديدة، بدلا من الالتفاف الصحفي والنقدي حول نتاجها الفني.

قبل اكثر من شهرين والصحافة العربية واللبنانية والخليجية مشغولة جدا بتصريحات المطربة انغام عن طلاقها من زوجها الثاني فهد الكويتي، اتهمته بشتى انواع الغدر، ووصمته بالغيرة الفنية «لاحظوا نفس ما فعلته مع والدها حولت التزامه بالعادات والتقاليد العربية والاسلامية في الازياء والحفلات واعتبرتها غيرة من فنها» وتمسكنت حتى توصل لنا «شرور» فهد، وانها اخطات الاختيار. نعم... هكذا

 لنقلب المواجع اكثر من اقرب الناس لهذه العلاقة الزوجية التي تمر بمنعطف طريق شديد الوعورة....

زيارة كريمة لنا

الحاجة ام فهد هي سيدة فاضلة موجودة في حنايا الوطن/ الكويت، وهي ام زوج انغام زارتنا بفنون «الراي» ورغبت في الرد على كل ما قالته عن سلوكيات «الكنة» المطربة انغام التي حرمتها من رؤية حفيدها عبدالرحمن، لاسباب لا تعلمها دموع الجدة المكلومة بزوجة ابنها فهد.

قالت السيدة ام فهد الكويتي: ان ما يقلقنا هي حرب الاعصاب التي تشعلها انغام عبر الصحافة، وقررت انا ان لا اسكت، فابني فهد يموت قهرا ويذوب حرمانا كل يوم لمنع انغام من رؤية فهد لولده الوحيد، كما علمنا انها سـتاخذ حفيدنا الصغير «عبدالرحمن» الى كندا لتهاجر به، ولتسقط عنه جواز سفره الكويتي، ولحرمان فهد من رؤية ابنه للابد.

وتساءلت ام فهد: من الذي غدر بالآخر هي ام فهد؟... هي التي وافقت على شروط فهد قبل الزواج في الاحتشام ومنع احياء الحفلات الخاصة، وبعد ان تزوجته اخلت بفهد وبدأت «تمشي عكس ما اشترطه زوجها».

كما استغرب ان تظهر انغام للناس بكل هذه الرقة والعذوبة «تستكمل ام فهد حديثها» وهي التي حاولت تفريقي عن ابني، فبعد زواجهما بأشهر عدة كانت تغادر المنزل بمجرد دخولي لبيت ابني، كما اعلنتها صراحة وامامنا «مش عايزة حد يدخل بيتي» وهو بيت فهد، فغضب منها... كيف تطرد امه وهو الذي يحرص على صلة رحمه، فذهب الى المحكمة لتطليقها، هذا في بداية زواجهما «كما قالت ام فهد» الا انها اتصلت بي باكية ترجوني بقولها «الحقيني يا ماما فهد عاوز يطلقني» فأدخلت الوسطاء ومنهم المنتج المعروف ياسر حسين وهو صديق حميم لفهد لوقف اجراءات طلاق انغام.

وتستطرد ام فهد لـ «الراي»: ولدي فهد يعتبر والده مثله الاعلى وهو نشأ في اسرة متماسكة، تحب بعضها، واراد لابنه عبدالرحمن ان يعيش نفس عيشتة في كنف والد محب ومحترم.

واكملت ام فهد وهي مشغولة بهاتفها النقال: تعالي اقرئي هذه المسجات وهي ما بعثه لي والدها الملحن الكبير محمد علي سليمان انه يحثني لادعو ابني على الصبر فهو كأي اب طبيعي لا يريد لابنتة كل يوم زوجاً جديداً.


عصبية لدرجة الدمار

وقالت ام فهد: هذا اسلوب انغام سمعنا عنه في تعاملها القاسي مع والدها ومع شقيقتها غنوة، وكذلك مع زوجها الاول مجدي عارف، وختمته بابني الموزع الموسيقي فهد.

واستطردت ام فهد في الافراج عن هموم قلبها وعن عصبية انغام التي اعترفت بها بنفسها كثيرا بالصحافة بقولها: صحيح هي عصبية جد جدا... فحين تغضب فهي تقوم بتكسير وتحطيم كل ما تصله يداها، الى جانب التفوه بألفاظ غير لائقة.

لقد صمم فهد على طلاقها في شهر اغسطس الماضي بهدوء واحترام، وانفصلا بالمسكن، ولكن تدخل والدها ورغم عقوقها له، طلب منا العدول عن الطلاق خوفا على مستقبل ابنته، وقرر فهد تأجيل الطلاق الى ما بعد شهر رمضان 2007، وسافر والد فهد لليلة واحدة الى القاهرة ليصلح بينهما، ولم يوفق في ذلك، الا انه اخذ وعدا من انغام بان تسمح لفهد برؤية ابنه الصغير عبدالرحمن مرتين في الاسبوع.

بكت السيدة الفاضلة على المصير المجهول الذي «تحدده» انغام بمنتهى القسوة، فقالت والدموع تنساب من عينيها: هل تصدقين ان انغام منعتني من رؤية حفيدي ولم اره الا في شهوره الاولى وهو لا يعرف جدته... تصوري القسوة، ويبدو ان لديها هواية قطع صلة الارحام، لم تلتزم بما وعدته لوالد فهد، فلم ير فهد ولده الصغير منذ اكثر من شهرين، ولم ترحم الطفل البريء وهو يتجول في البيت باكيا بحثا عن والده، كما يغص قلب ابني حسرة وشوقاً لرؤية ابنه... هذا سلوك المطربة «الرقيقة» التي رفعت قضية خلع على فهد بعد ان عرفت ان الطلاق المحترم والهادئ افضل للطرفين، وفوجئنا بها تشن حملة صحفية لتشويه سمعة ابني !!

وتساءلت ام فهد: قالت انغام للصحف ان فهد رفع دعوى رؤية لابنه... اسالي اي عاقل... لو كانت رؤية ابنه متاحة له، فلماذا يرفع ابني دعوى رؤية لطفله ؟

وفي كل ما قالته انغام ان سبب الانفصال «غيرة» فهد الفنية من نجاحها، وهي الادرى بفشل البومها الاخير «كل ما نقرب» واسألي شركة الانتاج، بينما البوم عمرو دياب «الليلادي» الذي اشترك به فهد يفوقها نجاحا بالكثير الكثير بنجوميته ونجاحه وقدم به فهد 26 بعضه اغنية لعمرو دياب، ضمه البوم الاخير «الليلادي» وبعضه لمشاريع عمرو دياب المقبلة... من الانجح الآن... انغام ام عمرو دياب.


غيرة على عرضه

والحقيقة انها لا تريد ان تصرح ان سبب «غيرة» فهد هو عدم احتشامها في لبسها واحياء الحفلات الخاصة الممنوعة والتي منعها منها، ووافقت عليه قبل عقد القرآن، وكسرتها بعد الزواج وانجابها لحفيدي عبدالرحمن... اهلا بالغيرة اذا كان الزوج يريد الحفاظ على عرض زوجته في مجتمعينا الاسلامي والعربي. كما ان ابني شارك في البوم «ولا نص كلمة» للمطرب الكبير محمد فؤاد ونجح نجاحا كبيرا، فلماذا الغيرة الفنية منها كما تدعي... فهل فشل البومها الاخير يدعو للغيرة...!

واكملت ام فهد: ولانها تعرف ان فهد يرغب بتطليقها، لانها نكثت وعودها معه فقد قامت «بحركة» النشر الصحافي عن «خلعها» لابني فهد، هو اخرجها من زمن بعيد من قلبه وعقله.وهي تريد بالنشر في عشرات المجلات والصحف اليومية اثبات حالة لغرورها، والاعلان الصحافي لتظهر للناس مسكنتها و«انها من يقرر الانفصال» فهي تحدد متى تتزوج، ومتى... تخلع. واكملت ام فهد: بينما ابني حرص على الا يجرح ام ابنه الوحيد، وهذا ما دفعني للحضور اليكم لاوضح الامور على حقيقتها، لانه فنان كويتي وشخصية فنية معروفة ومحبوبة بمصر، وهو رافض الحديث، قمت انا «من قهري» بزيارتكم لتوضيح الامور.

واستطردت السيدة ام فهد حديثها بالقول: فهد رفع دعوى رؤية ولده الصغير عبدالرحمن امام المحاكم الكويتية لان طفله عبدالرحمن كويتي. كما ان انغام لها مسكن بالكويت ولها اقامة سارية يمكن اعلانها عليه قانونا ولانها وقت رفع الدعوى كانت بالقاهرة فقد تم اعلانها اعلانا صحيحا بالطرق الديبلوماسية والخارجية المصرية، وقد تسلمته على عنوانها المعلوم لدينا حيث مقر اقامتها، لذا كانت الدعوى القضائية امام محكمة الاحوال الشخصية دائرة 15 برئاسة القاضي الاستاذ مطلق المطيري وامين السر الاستاذ يوسف المطيري.

كما اود «ام فهد تود» شكر السفارة الكويتية بالقاهرة، القنصل عمر الكندري والسكرتير الاول عبدالرحمن الزيد على كل ما بذلوه في مساعدة ابني فهد، ونحن عاجزين - فعلا - عن شكرهم.

وختمت ام فهد حديثها بالقول: ان الفيلا بمصر باسم انغام لكنها اوهمت فهد برغبتها في الاستقرار الابدي بحياتها الزوجية وابدت سعادتها الكبيرة بحياتها معه لذا فهو يدفع اقساط الفيلا بمبلغ (176) الف جنيه كل ثلاثة أشهر، وما زال يدفعها، كما اشترى لها ايضا سيارة مرسيدس جديدة ويدفع اقساطها، الى جانب دفعه لتكاليف الاستديو الخاص والحديث جدا الذي انشأه في بيتهم... وما ادراك ما هي التكاليف المالية للاستديو، وهنا انوه اننا لا تهمنا الماديات وشقى عمر ابني فهد اللي راح هباء في سبيل زوجته انغام ايضا لا يهمنا فما زال شابا ومبدعا وفي اجندته الكثير من الأعمال الجديدة التي سيكسب من ورائها الكثير، الاهم ان زيارتي لكم للرد على ما تقوله انغام بالصحف، وكذلك يعنيني جدا حفيدي عبدالرحمن، فهو طفل كويتي محروم ابوه من رؤيته، ونحن لن نتخلى عن ابنائنا مهما كبرت المعوقات، وسيعود لنا يوما، مع تأكيدنا اننا لا ولن نحرم طفلاً صغيراً من حضن امه، اننا نطالب بحق رؤية الاب لابنه الصغير عبدالرحمن فهد محمد الشلبي.


وقبلات لانغام من أم الزوج فهد بمطار الكويت 2004