«البلدية» تخصص أماكن لمشاريع الشباب بأسعار رمزية

كشف مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي عن دعم البلدية لمشاريع الكويتيين الصغيرة، وتخصيص أماكن خاصة لمشاريع الشباب الكويتي بأسعار رمزية، معلناً عن إطلاق أربعة مشاريع تنموية لها دور كبير في تحريك العجلة الاقتصادية وتحقيق الرغبة السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.

وقال المنفوحي عقب اجتماعه مع الهيئة العامة لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص أمس «أنا متفائل بالمشاريع التنموية الأربعة التي من شأنها المساهمة في تنويع مصادر الدخل الحكومي»، مؤكداً أن «النطق السامي لسمو أمير البلاد في الجلسة الافتتاحية لمجلس الامة، وكلمة رئيس مجلس الوزراء كانتا دافعاً لطرح المشاريع التي تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي».

وأوضح أن «المشاريع الأربعة هي مشروع إنشاء المدن العمالية، ومشروع المركز الخدمي والترفيهي في العقيلة، ومشروع المركز الترفيهي والثقافي والتعليمي في شارع عبدالله الأحمد، ومشروع الواجهة البحرية في الجهراء»، لافتاً إلى أن «مشروع شارع عبد الله الاحمد سيعمل على إحياء العاصمة مرة أخرى من خلال المشاريع الاقتصادية والتنموية، خاصة أن العاصمة بعد الساعة الثامنة ليلا تقل فيها الحركة، كما أن من قام بتصميم المشروع هو أحد كبار المعماريين».

ولفت المنفوحي إلى أن «محافظة الجهراء تقل فيها المناطق التجارية لذلك تم التوجه نحو إنشاء واجهة بحرية على مسافة 3 كيلومترات، حيث وضعت البلدية هذا الأمر كهدف أساسي لها»، لافتا إلى أن «تلك المشاريع بصدد التنفيذ، وهي فقط بحاجة لبعض الاجراءات مع هيئة الشراكة بين القطاعين العام والخاص».

وذكر أن «البلدية ستوقع في منتصف العام المقبل مشروع انشاء مصنع لمعالجة النفايات الصلبة وتحويلها إلى طاقات متعددة».

وبشأن حضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري الاجتماع، قال «إن الوزير داعم لإزالة المعوقات التي تواجه البلدية، وطلب تزويده بتقارير دورية لتلك المشاريع للتأكد من مباشرة العمل فيها».

على الجانب الآخر، قال مدير عام هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص مطلق الصانع «إن الاجتماع مع بلدية الكويت كان لإيجاد آلية عمل متفق عليها تهدف لتنفيذ كافة المشاريع المطروحة في برنامج البلدية ضمن خطة التنمية، والمشاريع الأخرى المتعلقة بتطوير مرافق البلدية».

وأشار إلى أنه «تم الاتفاق على إيجاد آلية عمل مشتركة لتنفيذ عدد من المشروعات الكبيرة المتعلقة بالبلدية كمشروع معالجة النفايات الصلبة وتحويلها لطاقات متعددة، لاسيما أنه مشروع كبير نأمل له تحقيق النجاح»، مؤكداً أن «هيئة الشراكة على وشك الانتهاء من تقييم ثلاثة مشاريع كبرى، الأول متعلق بالمرحلة الثانية من مشروع الزور، والثاني هو مشروع معالجة النفايات الصلبة، والأخير هو مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة علي صباح السالم (أم الهيمان)».