لتحقيق المركزية في مرحلتي الابتدائي والمتوسط فقط

«التربية» تسلّم الاختبارات إلى المناطق قبل يوم من موعدها

1 يناير 1970 05:13 ص
الكندري: اختبارات الابتدائي والمتوسط 26 الجاري والثانوي 4 يناير والاستعدادات قائمة

150 معلمة منذ 15 سنة في طابور الترقي وشروط الإشرافية وفقاً للحاجة الفعلية

صلاحية كاملة لمديري المناطق في إعادة قيد الطلبة المشطوبين بسبب الغياب
أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري، بدء العد التنازلي لاختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى حيث ستنطلق 26 الجاري للمرحلتين الابتدائية والمتوسط و4 يناير المقبل للمرحلة الثانوية، مؤكدة أن اللجان تعمل على قدم وساق على توفير ونشر ثقافة الاختبارات المريحة في مدارسنا، حتى لا يشعر الطالب بالرهبة والخوف.

وقالت الكندري في تصريح للصحافيين، عقب ترؤسها اجتماع مجلس مديري العموم، ان «نظام الفترتين ليس جديداً على مدارسنا التي كانت تعمل في السابق بنظام الفصلين المشابه»، مؤكدة أن «الوزارة عمدت إلى المواءمة لتحقيق مصلحة الطالب لأن أي مشروع يقدم سيتم احتسابه في درجة الاعمال حتى وان كان من ورقة واحدة». وذكرت أن «هناك اختبارات تمهيدية تسبق الاختبارات النهائية لتعويد الطلاب على الامتحانات»، مبينة أن «الوزارة ستمنح المناطق التعليمية بعض المركزية خلال العام الحالي، من خلال تسليمها اختبارات المرحلتين الابتدائية والمتوسط قبل يوم واحد فقط من موعد الاختبار».

ومن الاختبارات الطلابية إلى نشرة الوظائف الإشرافية، أكدت الكندري «تسليم نسخة من شروط الوظائف الاشرافية التي تم الاعلان عنها وتعميمها على مديري المناطق، لإعداد نشرة توزع على جميع المدارس، على ان يتم تسلم الاسماء المرشحة قبل نهاية الشهر الجاري، لإجراء عملية التنقيح النهائية والاستعدادات للاختبارات الالكترونية».

وعن استياء الميدان التربوي من استبعاد بعض الوظائف من الترشح، قالت «تم استبعاد الوظائف التي يوجد بها وفرة، ومراعاة الوظائف التي يوجد بها كثيرون على قوائم الانتظار»، مبينة أن «نحو 150 معلمة على قوائم الانتظار لأكثر من 15 سنة للترقي إلى مشرفة فنية رياض أطفال»، مضيفة أن «الاعلان وضع بناء على الحاجة الفعلية ولإحداث التوازن، حتى لا نقتل طموح الراغبين في الترقي، وهم على قوائم الانتظار»، لافتة الى ان «رفع سنوات الخبرة جاء في بعض التخصصات لعدم وجود حاجة كبيرة للترقي في هذه التخصصات».

وكشفت الكندري عن «بدء إجراء المقابلات لوظيفة مدير مدرسة ومدير مساعد الاحد المقبل، والناجح سيتم توزيعه مباشرة على المدارس»، مبينة ان «الأولوية في المقابلات للمديرين المساعدين ومديري المدارس ثم قيادات المناطق».

وعن مشاكل منهج الكفايات، قالت الكندري انها طلبت من موجهي العموم «اعداد تقرير متكامل عن المنهج الجديد وايجابياته، والملاحظات التي تؤخذ عليه لوضعها بعين الاعتبار، ورفعها الى الجهة المختصة وهو قطاع المناهج لإجراء اللازم».

وحول امكانية اتخاذ قرار بالغاء المنهج إن تعارض مع مصلحة الطالب، قالت الكندري «بعد انتهاء العام الدراسي سيكون لنا تحليل لنتائج الطلبة قبل تطبيق منهج الكفايات وبعد تطبيقه، حيث ان هذا التحليل سيوضح ويضع المؤشرات ان كانت نتائج المنهج سلبية او ايجابية، وسيتم رفع هذه النتائج للقيادة العليا المتمثلة بوزير التربية والوكلاء المساعدين المختصين، ومدير المركز الوطني لتطوير التعليم».

وكشفت عن منح الصلاحية الكاملة لمديري المناطق في اعادة قيد الطلبة المشطوبين بسبب الغياب، مبينة «هم الحكم الفيصل في الموافقة من عدمها في اعادة قيد أي طالب». وقالت «أكدنا كذلك خلال الاجتماع على ضرورة تقويم الكفاءة للإداريين في المناطق والوزارة والمدارس بعد تاريخ 31 الجاري»، موضحة انه تم «منح مديري المدارس الصلاحية كاملة في تقليص زمن طابور الصباح او الغائه فقط وفقا لظروف الطقس، وليس له الحق في الغاء اليوم الدراسي على الاطلاق، الا بعد الرجوع الى مدير المنطقة التعليمية والذي بدوره يبلغ الوزارة بالظروف المحيطة بالمدرسة وحينها يتم اتخاذ القرار».

واشارت الكندري الى انها اجتمعت قبل 3 أيام مع الشؤون الادارية، حيث «ابلغنا بأن بعض اعضاء الهيئة التعليمية لم يتم تقييمهم من قبل مديري المدارس العام الماضي، وتم حصر الاسماء وتسليم الكشوفات لمديري المناطق لاعداد تقارير بمبررات عدم تقويم كفاءة هؤلاء المعلمين والمعلمات».