يحلم بعضوية إسرائيل في مجلس الأمن عام 2019
نتنياهو: علاقاتنا مع كازاخستان جزء من التغيير العملاق الذي ينتظره العالم
| القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة |
1 يناير 1970
09:27 م
مقتل فلسطيني بعد طعنه شرطياً في القدس
السجن «غيابياً» لدحلان بتهمة اختلاس المال العام
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، امس، ان «امكانية اشغال اسرائيل مقعدا غير دائم في مجلس الامن باتت اكثر واقعية وسيشكل تغيرا على مستوى العالم».
وتوجه نتنياهو بكلامه الى رئيس كازخستان نور سلطان نزارباييف، في مؤتمر صحافي مشترك في أستانة، قائلا: «تخيلوا دولة اسرائيل عضوا في مجلس الامن انه تغير مهم قد يحدث العام 2019 وهذا ممكن وبمساعدتكم سنتمكن من تحقيق هذا».
وتتنافس اسرائيل على عضو مجلس الامن مع المانيا، بلجيكا وسيحسم التصويت المقرر في يونيو المقبل المنافسة على اشغال مقعد غير دائم في مجلس الامن.
وقال نتنياهو: «ما نراه اليوم هو زعيم دولة إسلامية وزعيم دولة يهودية يصافحان بعضهما البعض ويعملان بتعاون من أجل خلق مستقبل افضل لمواطني دولتينا. هذا المثال من التعاون بين اليهود والمسلمين يرسل رسالة إلى العالم أجمع. العلاقات بيننا وبين جيراننا العرب والمسلمين تتغير بشكل دراماتيكي. ليس كل شيء في هذه العلاقات يجرى على الملأ ولكن جزء منها هو علني. ولكن هذا يتغير بشكل دراماتيكي وأعتبر علاقاتنا مع كازاخستان جزأً من هذا التغيير العملاق الذي ينتظره العالم. العالم لا يريد أن يرى قوى عدم التسامح والقمع والإرهاب بل هو يريد أن يرى قوى التقدم والتضامن والصداقة وهذا ما يمثله اللقاء بيننا. ولذلك أنا ممنون لهذه الفرصة وآمل، وأقول ذلك لكل أصدقائي، إنه سيتم التعبير عن هذه الشراكة الكبيرة التي نبنيها أيضا في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة وهذا أصبح يحدث».
وتم استقبال نتنياهو في القصر الرئاسي في أستانة من قبل حرس شرف حيث عزف نشيدا البلدين. هذه هي أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى هذه الدولة المسلمة. والتقى نتنياهو على انفراد نزارباييف ثم أجرى لقاء موسعا.
في المقابل، أعلنت فرنسا، ليل اول من امس، تأجيل عقد المؤتمر الدولي للسلام الفلسطيني - الإسرائيلي، المقرر عقده في باريس، حتى مطلع يناير المقبل.
وذكر تقرير صدر عن القناة العاشرة الإسرائيلية، ان السفيرالفلسطيني في فرنسا، أبلغ السلطة الفلسطينية بقرار التأجيل، موضحا أن المسؤولين الفرنسيين بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد للمؤتمر، وأن الرفض الإسرائيلي للمشاركة لا علاقة له بقرار التأجيل».
وقال سلمان الهرفي، سفير فلسطين في باريس، في حديث لإذاعة «صوت فلسطين»، امس، إن «الجانب الفرنسي أبلغه بتأجيل عقد المؤتمر الذي كان مقررا في 21 من ديسمبر، إن التأجيل إلى مطلع يناير جاء للاستعداد الجيد لعقد المؤتمر وإنجاحه».
في المقابل، قتل فلسطيني، امس، برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد طعنه شرطيا في شرق القدس.
وذكرت مصادر أمنية أن «الفلسطيني كان أصيب في منطقة البلدة القديمة شرق القدس ووصفت حالته بأنها بالغة الخطورة قبل أن يعلن عن وفاته لاحقا».
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن «شرطيا أصيب بجروح طفيفة جراء تعرضه للطعن بمفك فيما تم إطلاق النار على الفلسطيني المنفذ وشل حركته».
اعتقلت قوات اسرائيلية فلسطينية عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، اول من امس، بحجة محاولتها دعس جنود بسيارتها.
من جانب ثان، ذكرت مصادر فلسطينية، أمس، إن محكمة جرائم الفساد قضت بسجن القيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان 3 سنوات «غيابيا» في قضية تتعلق باختلاس المال العام.