«العراقية» نجت من صاعقة ورحلة «فلاي دبي» حوّلت مسارها إلى قبرص

«سوزي» قبضتْ على لبنان

1 يناير 1970 04:05 م
«قبضتْ» العاصفة «سوزي» على لبنان لليوم الثاني على التوالي، ثلوجاً تساقطتْ ابتداءً من 600 متر، وأمطاراً غزيرة تسبّبت بسيولٍ وحوّلت طرقاً عدة أنهاراً ولا سيما في النبطية جنوباً، فيما أدت الرياح العاتية إلى أضرار في أكثر من منطقة.

وصارت «اللوحات البيض» التي رسمها «الجنرال ثلج» الذي «هبط» للمرة الأولى هذه السنة على منطقة عاليه، كما «البحار» التي انتقلت إلى البرّ ومعها حبات برد «عملاقة» تساقطت شمالاً، «حديث الساعة» في مواقع التواصل الاجتماعي التي «احتفلت» بالعاصفة وما حملته من نعمة... ونقمة.

وقد أدى الطقس العاصف إلى غلق بعض المدارس في مناطق مرتفعة نسبياً وحوصرت بالثلوج، كما تسبب في إرباكٍ محدود ببعض رحلات الطيران من دون أن تُعلن السلطات في مطار رفيق الحريري الدولي أي تعديل في حركة الملاحة الجوية من وإلى المطار.

وفي هذا السياق ذكرت تقارير في بيروت أن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية العراقية نوع بوينغ «737» كانت آتية من بغداد إلى بيروت (رحلة 131) أصيبت بعطل فني نتيجة صاعقة تعرضت لها في الأجواء اللبنانية، إلا أنها استطاعت الهبوط بسلام في المطار وكان على متنها 99 راكباً إضافة إلى طفلين وطاقم الطائرة المؤلف من عشرة أشخاص.

وكانت رحلة تابعة لشركة طيران «فلاي دبي» آتية من دبي، حاولت مراراً أن تحط في مطار رفيق الحريري، ولكنها لم تستطع ذلك، فحوّلت مسارها إلى قبرص قبل أن تعود وتهبط في بيروت.