استعانوا بسوريين لحمل «تجوري» فصادتهم «عيون» الكاميرا
4 مباحثيين «زاروا» شقة مواطن بحثاً عن سلاح... وسرقته !
| كتب عزيز أحمد وحمد المطيري |
1 يناير 1970
01:21 ص
المتهمون الستة أحيلوا إلى مخفر السالمية وسُجلت بحقهم قضية
زار 4 مباحثيين شقة مواطن مرتين، أولاهما لتنفيذ مهمتهم في البحث عن السلاح تنفيذاً لقانون جمعه، والثانية لتنظيفها من الأشياء الثمينة مستعينين بوافدين سوريين لسرقة «التجوري» الخاص به بما فيه، فصادتهم «عيون» الكاميرات المراقبة لينتهي بهم المطاف في مخفر منطقة السالمية حيث سجلت بحقهم قضية.
تفاصيل الواقعة كما رواها مصدر أمني بدأت حين نفّذ 4 عسكريين، يعملون في إدارة مباحث السلاح، مداهمة لشقة مواطن في منطقة السالمية بحثاً عن سلاح غير مرخص، وحين لم يعثروا على شيء عادوا أدراجهم الى إدارتهم مُقتادين المشتبه به وتاركين وراءهم باب الشقة مكسوراً., المواطن صاحب الشقة، وبعد إخلاء سبيله، فوجئ لدى عودته إلى مسكنه باختفاء «التجوري» بما فيه من أشياء ثمينة، فاستعان بتسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة داخل شقته، ليينكشف له أن ستة أشخاص دخلوا المكان ليلاً خلال فترة تواجده في إدارة مباحث السلاح وسرقوا «التجوري» وغادروا المكان.
المفاجأة الصادمة للمواطن حين اتضح له أن العسكريين الأربعة الذين نفذوا المداهمة صباحاً وكسروا باب شقته عادوا إليها ليلاً ومعهم شخصان ونفذوا سرقتهم.
المصدر الأمني أشار إلى أن «المواطن قصد إدارة مباحث السلاح وأبلغ عن الحادثة، وقدم ما لديه من أدلة، الأمر الذي استدعى إجراء تحقيق في واقعة السرقة مع العسكريين الأربعة، ومن كان برفقتهم فاعترفوا أنهما وافدان سوريان ألقي القبض عليهما، وتمت أحالة الستة إلى مخفر منطقة السالمية حيث سجلت قضية، وجارٍ إجراء التحريات والتحقيق في ملابسات ما حصل ومراجعة الكاميرات من جديد للتثبت من الواقعة».