مستشارة ترامب: يمثل أولوية نقل السفارة الأميركية إلى القدس

قالت كيليان كونواي، مستشارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس «يمثل أولوية كبيرة» لدى ترامب.

واضافت كونواي، مديرة حملة ترامب السابقة، اول من امس، إن «المسألة أولوية كبيرة للرئيس المنتخب، لقد أوضح ذلك جليا خلال حملته، وكرئيس منتخب، سمعته يكرر ذلك أكثر من مرة في الجلسات الخاصة وفي العلن».

ورغم تمرير الكونغرس قانون سفارة القدس العام 1995، الذي يقضي بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، لجأت الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ رئاسة بيل كلينتون مرورا بجورج دبليو بوش وأخيرا باراك أوباما إلى استخدام استثناء تنفيذي لتأجيل نقل السفارة من أجل مصلحة الأمن القومي الأميركي.

من جهة ثانية، بحث وفد منظمة التحرير الفلسطينية والنائب الاول لوزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى ستيوارت جونز حل الدولتين وتهديدات تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) الى جانب عدد من القضايا الاقتصادية.

جاء ذلك في اجتماعات الحوار السياسي الفلسطيني - الاميركي التي عقدت، ليل اول من امس، وترأسها عن الجانب الفلسطيني امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات. وأوضحت الخارجية الاميركية في بيان ان «جانبي الحوار دانا بقوة الارهاب ومن يدعمه في منطقة الشرق الاوسط وبقية انحاء العالم».

وتابعت: «اتفق الجانبان على ان تنظيم (داعش) تسبب في تقويض الاستقرار في المنطقة لاسيما في العراق وسورية».

الى ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن زيارته التي بدأها، امس، لكازاخستان «تحمل أبعادا تاريخية، لأنها الأولى لرئيس حكومة إسرائيلي إلى هذه الدولة الإسلامية المهمة».

وشدد على أن زيارته لكل من «اذربيجان وكازاخستان تأتي في إطار تقوية العلاقات مع الدول الإسلامية في العالم، وأن هذه الدول طلبت العلاقات مع إسرائيل»، مؤكدا أن «إسرائيل لا تعيش في عزلة دولية، بل العكس فعدد كبير من الدول تطلب وتريد علاقات مع إسرائيل».

من جهة ثانية، رفض نتنياهو استقبال وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت وولستروم، التي ستقوم بزيارة للمنطقة الأسبوع الجاري اثر طلبها اجراء تحقيق معمق حول ظروف قتل فلسطينيين برصاص القوات الاسرائيلية.

ونقلت صحيفة «هآرتس»عن مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية إنه «لن يلتقي أي مندوب عن الحكومة الإسرائيلية وولستروم، التي ستصل إلى البلاد الخميس، وستنحصر زيارتها في السلطة الفلسطينية».