«بريلنت لاب»: بدء تنفيذ «المشاريع التكنولوجية»
1 يناير 1970
09:27 ص
أعلن مؤسس مسرعة المشاريع الناشئة «بريلنت لاب»، ندا الديحاني عن بدء تنفيذ النسخة الخامسة من برنامج تسريع المشاريع التكنولوجية الكويتية الناشئة في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، والذي يعتبر أحد البرامج الفريدة من نوعها في مجال تطوير الأعمال والمشاريع التكنولوجية الشبابية الكويتية.
ويوفر البرنامج للمبادرين الكويتيين مجموعة من ورش العمل المتخصصة التي تفوق الـ 50 ساعة تدريبية، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع أكثر من 20 مستشاراً متخصصاً في قطاع التطوير والاستثمار التكنولوجي، وذلك بهدف تبادل الخبرات بين المشاريع الكويتية المشاركة ونظيرتها من مشاريع أخرى في سان فرانسيسكو.
وقال الديحاني، إن من ضمن فقرات البرنامج عمل زيارات إلى شركات رائدة في مجال التكنولوجيا مثل محرك البحث «غوغل»، والمقر الرئيسي لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك لعقد لقاءات مع متخصصين في مجال تطوير الأعمال، وتطوير المنتج التكنولوجي في تلك الشركات العملاقة.
وتابع «نهدف إلى تدريب المبادرين على كيفية إعادة جدولة المشاريع الخاصة بهم، لعرضها على الشركات الاستثمارية لدراسة مدى إمكانية الاستفادة منها، ودمجها في أعمال تلك الشركات الكبرى حتى يكون الدعم والرعاية التي تقدمها تلك الشركات ضمن إطار الدعم المتبادل، وليس الدعم المجرد، حتى يستفيد منه المبادر في فتح أسواق جديدة لمنتجه الإلكتروني، عوضا عن استفادة الراعي من المنتج في تسهيل مشروعاته الكبرى».
وأشار الديحاني إلى أن اختيار سان فرانسيسكو لاحتضان البرنامج، يأتي لأنها الملاذ الآمن للمشاريع التكنولوجية الناشئة، إذ أن فرص توسع وتخارج تلك المشاريع الناشئة أفضل، فالشركات الكبرى في هذه المدينة دائما ما تسعى للاستحواذ على تلك المشاريع، وهو ما يؤدي إلى خلق سوق قوي مستدام ومتجدد لأفضل الخدمات التكنولوجية.
مراحل مختلفة
وأوضح الديحاني آلية الاختيار المتبعة لتحديد المشروعات المؤهلة للالتحاق بالبرنامج والسفر للانضمام إلى «بريلنت لاب»، تتم وفقا لمجموعة من الشروط والمعايير المحايدة والدقيقة، حيث يقوم المبادرون في المرحلة الأولى بالتسجيل في البرنامج وإجراء المقابلات التي يتم من خلالها التعرف على الملخص التنفيذي للمشروع، وذلك قبل طرحه على شركات الرعاية للتباحث حول مدى إمكانية استفادتها من الرعاية التي ستقدمها للمبادرين، ودراسة مدى إمكانية الاستعانة بتلك المشروعات في مختلف جوانب عملهم.
وتابع «تبدأ المرحلة الثانية، وهي اختيار المشروعات الفائزة للالتحاق بالبرنامج والسفر إلى مدينة سان فرانسيسكو لحضور البرنامج التأهيلي الذي يتضمن العديد من ورش العمل واللقاءات التي تثقل خبراتهم في مجال أعمالهم المتخصصة».
واكد أن الانضمام لـ «بريلنت لاب» يتم عبر مجموعة من المعايير والشروط المختلفة، والتي يتلخص أبرزها في أن يكون المشروع قائما، حيث إن المسرعة لا تتعامل مع مرحلة الأفكار، بل مع المشروعات القائمة بحد ذاتها، حتى تتمكن من تقديم الدعم الكافي ومساعدتها في تطور العمل، على أن ترى الشركات الراعية البيئة الخصبة والملائمة التي تمكن المشروع من تحقيق الاستفادة المتبادلة.
تمويل الساير
من جانبه، قال مدير الاستثمار في شركة الساير للاستثمار، سعود السبيعي، إن «بريلنت لاب» تساعدنا كما تساعد الشركات الاستثمارية المهتمة بالاستثمار في القطاع التكنولوجي، فهي توفر لنا افضل الممارسات الخاصة بهذا القطاع، وكيفية الدخول في مراحل الدراسات النافية للجهالة، والتمييز بين المشاريع الواعدة من المتعثرة.
وأضاف السبيعي، «تأتي مشاركتنا في هذا البرنامج لدعم الشباب الذي يبحث عن خلق مشاريع من الممكن ان تولد فرص عمل، وتنوع مصادر الدخل وتكثف عملية الإبداع،من أجل الخروج عن المألوف خصوصاً في هذا القطاع الحي».