ابنتها تعرضت للدهس أمام مدرستها و«112» تجاهلتها
«العمليات» لمواطنة طلبت المساعدة: «مو كل حادث نطرش له إسعاف»
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
05:34 ص
«مو كل حادث نطرش له إسعاف»... هذا ليس مطلع قصيدة، ولكنه رد موظفة عمليات وزارة الداخلية على مواطنة استنجدت بها بعد تعرّض ابنتها ذات الـ 6 سنوات للدهس أمام باب مدرستها في منطقة النزهة.
الرواية أعلاه جاءت على لسان والدة الطفلة (ش. ف)، حيث قالت لـ «الراي»: «في نهاية الدوام المدرسي ذهبت لأخذ ابنتي البالغة من العمر 6 سنوات وعندما شاهدتني ركضت باتجاهي فرحةً برؤيتي فإذا بقائد سيارة كان منطلقاً ودهسها بالخطأ، ما أدى إلى وقوعها أرضاً وإصابتها بنزيف في رأسها، ما جعلني ألجأ إلى هاتف الأمان في وزارة الداخلية وقدّمت بلاغاً وطلبت إرسال سيارة إسعاف لإنقاذ ابنتي وكانت الصدمة الكبرى على لسان موظفة العمليات بقولها: (موكل حادث نطرش له إسعاف)، ومع سماع هذا الرد الصاعق أصبت بتشنج نظراً لإصابتي بمرض التصلب العصبي، ولم أستطع النطق أو التصرف وسقط الهاتف من يدي وأخذته ابنتي الأخرى ذات السبع سنوات وبدأت تتوسل الموظفة التابعة لعمليات الداخلية».
وأضافت الشاكية: «نظراً للمشهد السيئ، فقد قام الداهس مشكوراً بنقلي أنا وابنتيّ وانطلق بنا إلى المستشفى الأميري ولم يتركنا حتى تلقينا العلاج بينما تجاهلت عمليات وزارة الداخلية بلاغي وتوسلات طفلتي، فمَنْ المسؤول عما حصل ومَنْ سيتحمل نتيجة ما سيحصل لو لم يكن إلى جانبنا منقذ»؟.