«البيئة» تحيل 1020 جهة وشخصاً مخالفين على النيابة العامة

كشف مدير ادارة العلاقات العامة في الهيئة العامة للبيئة الدكتور خالد العنزي ان الهيئة أحالت أكثر من الف وعشرين جهة حكومية وخاصة وشخصاً مخالفين على النيابة العامة لتبرهن على جديتها في تطبيق قانون البيئة وتحقيق أهدافه في ان تكون الكويت الأفضل بيئياً على مستوى العالم.

وقال العنزي لـ «الراي» ،على هامش محاضرة بعنوان «إعادة تدوير النفايات» والتي أقيمت على مسرح مدرسة بحرة الابتدائية بنات في منطقة اليرموك صباح أمس، إن الكويت تملك أكبر كمية من النفايات المنزلية على مستوى العالم حيث يبلغ انتاج الكويت من النفايات نحو 4 آلاف طن شهرياً ،كما ان هذه النفايات تستهلك 30 في المئة من راتب المواطن أو المقيم بنسبة ما يتم رميه في مكبات النفايات من أكل وملابس وغيرها.

ولفت إلى ان الهيئة العامة للبيئة ألزمت وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للصناعة إقامة مصانع لاعادة تدوير النفايات خلال عامين والعمل جارٍ لاقامتها في الكويت كما سيتم التعامل مع تدوير اطارات رحية التي تعتبر أكبر مقبرة للاطارت في العالم واصفاً مشروع إعادة تدوير النفايات بالناجح والمهم للمحافظة على البيئة.

وذكر أن الهيئة لديها خطة للتواصل مع الجهات الرسمية والخاصة في أهمية المحافظة على البيئة خصوصاً في إعادة تدوير النفايات والمخلفات المنزلية وكيفية إعادة الفرز بما ينسجم مع روح قانون البيئة رقم 42/2014 والمعدل بعض أحكامه في القانون رقم 99/2015.

وبين ان المحاضرة تأتي ضمن خطة الهيئة العامة للبيئة في ايصال رسالتها إلى جيل قادر على النهوض بهذا الوطن وتحقيق طموحاته ورؤية الدولة في التقليل من كمية النفايات الصلبة والسائلة والعضوية والبلاستيكية.

وعبر عن سعادته وهو يرى تفاعل الطالبات والمعلمات أثناء المحاضرة وتداول الأسئلة التي تنم عن ثقافة عالية لديهن ،بفضل إدارة المدرسة المهتمة بالجانب البيئي ،وساعد على ذلك وجودها في اليرموك وهي منطقة صحية ونموذجية وصديقة للبيئة.

بدورها، ثمنت مديرة مدرسة بحرة الابتدائية بنات وفاء الدريعي مشاركة الهيئة العامة للبيئة والادارة العامة للاطفاء وشركة البترول الوطنية في تنظيم فعالية «اعادة تدوير النفايات» وذلك لغرس هذه القيمة في نفوس تلميذات المدرسة بالمحافظة على البيئة.

وأشارت الدريعي إلى ان قسم العلوم في المدرسة يعمل منذ سنوات على إعادة تدوير النفايات وتطبيق ذلك في المدرسة وبالتنسيق ومشاركة قسم التربية الفنية، لافتة إلى ان التلميذات مستوعبات الدرس جيداً ويتفاعلن مع الدروس العملية.

وذكرت ان ادارة المدرسة وضعت صناديق مختلفة لجمع النفايات والبلاستيك والعلب الفارغة والورق والزجاج تطبيقاً لمفهوم إعادة تدوير النفايات.

وأضافت ان المدرسة وبحكم موقعها في منطقة اليرموك التي تعتبر منطقة نموذجية صحية كان لها دور متميز من خلال تنظيم المحاضرات لأولياء أمور الطالبات ،والمشاركة الفعالة في فعاليات منطقة اليرموك لاظهارها كمنطقة نموذجية ومثالية وصديقة للبيئة.