شراكة استراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة.. سياسية ودفاعية وأمنية

1 يناير 1970 03:22 م
اتفق اجتماع قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، اليوم الاربعاء، على اطلاق شراكة استراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في مختلف المجالات.

وقال البيان الصادر عن القمة التي عقدت على هامش قمة مجلس التعاون بعد ختامه، إن الشراكة الاستراتيجية تشمل الجوانب السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، وكذلك تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية لتحقيق مصالحهما المشتركة في الاستقرار والازدهار.

واضاف أن التاريخ اثبت أن مجلس التعاون والمملكة المتحدة على استعداد لاستخدام كل ما لديهما من وسائل القوة لتأمين مصالحهما الرئيسية في منطقة الخليج بما في ذلك مواجهة التهديدات الإقليمية وأي مهدد لأمنهما.

وأوضح أن الجانبين يشتركان في حرصهما البالغ على دعم الاستقلال السياسي لدول مجلس التعاون وسلامة أراضيها، وان المملكة المتحدة كانت ولاتزال ملتزمة بالعمل مع دول مجلس التعاون لردع أي عدوان خارجي أو تدخل في شؤونها الداخلية وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تماما كما فعلت خلال حرب الخليج وغيرها من الأحداث.

وأضاف البيان أن الجانبين عبرا عن التزامهما الراسخ بحماية مصالحهما الأمنية المشتركة في منطقة الخليج من خلال الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة بما في ذلك ردع أي عدوان خارجي والرد عليه وبتعزيز الروابط بينهما من خلال المساعدة الفنية والتعاون والتدريب في المجال الأمني والدفاعي.