«أنا عراقية - أردنية... وما طرحه الدعلة يمثل الواقع ولا يمثلني شخصياً»
نهى لـ «الراي»: «الكويتية» شرف لي... لكنني لا أسعى إليها
| كتب فيصل التركي |
1 يناير 1970
07:55 ص
الخطّابة «أم رجب» في «ليش يا جارة»... توفق الرؤوس وتحل مشكلات الشباب في اختيار نصفهم الآخر
«أنا عراقية أردنية، والجنسية الكويتية تشرفني لكنني لا أسعى وراء الحصول عليها».
هكذا قطعت الفنانة الشابة نهى حبل جدل نما وتشعب في فضاء «السوشيال ميديا» في أعقاب تجسيدها دور النصابة الذي أدته في مسلسل «الدعلة»، والتي تسعى إلى الحصول على الجنسية الكويتية، عبر الزواج من «الدعلة» الكويتي الساذج والذي أدى دوره باقتدار الفنان عبدالرحمن العقل في المسلسل. نهى التي ثمنت تجربتها في مسلسل «الدعلة»، واصفة إياها بـ «القيّمة والمثمرة»، كشفت لـ «الراي» عن أنها تلقت العديد من ردود الفعل المتباينة حول الشخصية التي جسدتها. ودافعت نهى بقوة إزاء ما أثير من لغط في بعض المواقع الإعلامية، حول جديتها ومحاولاتها الحثيثة في الحصول على الجنسية الكويتية، نافية كل ما يشاع في هذا الخصوص، ومؤكدة بالقول: «شرف كبير لي أن أحصل على الجنسية الكويتية، ولكنني أمتلك جنسيتين بدلاً من واحدة، إحداهما عراقية والأخرى أردنية»، حاسمة الجدل بالقول: «ما تم طرحه في العمل، هو قضية تلامس الواقع الكويتي، ولا تمثلني شخصياً»، معتبرة أن ما صاحب المسلسل من جدل حول شخصيتها التي جسدتها هو بمثابة شهادة نجاح لها في تجسيد دورها، حيث لم يفرق من أثاروا الجدل بين شخصيتها في الدراما وبين الواقع.
على صعيد متصل، كشفت نهى عن ملامح دورها في المسلسل الكوميدي الجديد «ليش يا جارة»، الذي ينتمي إلى أعمال «اللايت كوميدي» عبر حلقات متصلة منفصلة، حيث تدور كاميرات المخرج نعمان حسين لتصويره حالياً، بمعية كوكبة من النجوم على رأسهم الفنان عبدالرحمن العقل، هدى الخطيب، ميس قمر وخالد العجيرب، إلى جانب باقة من الوجوه الشابة، والعمل من تأليف فاطمة الصولة.
وعبّرت نهى عن فرحتها العارمة، بالمشاركة في ثاني عمل كوميدي على التوالي، يجمعها بالفنان عبدالرحمن العقل، بعد مسلسل «الدعلة» الذي عُرض أخيراً على شاشة تلفزيون الكويت. وقالت: «في مسلسل (ليش يا جارة) سأقدم دوراً جديداً، لم يسبق أن قدمته في أعمالي الماضية، من خلال تجسيدي لشخصية الخطّابة (أم رجب)، التي توفق الرؤوس في الحلال وتعمل على حل مشكلات الشباب في اختيار نصفهم الآخر، إذ يجد البعض صعوبة بالغة في إيجاد شريكة حياته، إما بسبب حظه العاثر أو لسوء الاختيار، وسيتم ذلك في سياق كوميدي ساخر، من دون إسفاف، أو استخفاف بعقول المشاهدين».