استأجر شقة في الفروانية لممارسة مهنته في علاج مرضى من الجنسين
اغتصاب فيلبينية كشف طبيباً مصرياً مزيفاً
| كتب حمد المطيري |
1 يناير 1970
01:29 ص
لم يكتفِ وافد مصري بارتداء ثوب الطبيب زوراً وبهتانا في عيادة خاصة لا يعلم عدد من عالج فيها من الرجال والنساء... بل مارس دوره على خادمة فيلبينية أفقدها أعز ما تملك بعد أن عاشرها معاشرة الأزواج مرات عدة فانكشف أمره.
الطبيب المصري الذي استأجر شقة في منطقة الفراونية لمزاولة مهنته من دون أن يُسأل عن شهادته، فقصدها مرضى من الجنسين، الكل يطلب علاجه، اختار وافدة من الجنسية الفيلبينية كي يستعين بها في استقبال مراجعيه وتنظيم مواعيده، لكن بمجرد أن رآها قرر أن يكون لها نشاط آخر...
وعندما بات يتودد إليها، ويلقى صدوداً منها مرة تلو الأخرى، ما كان منه إلا أن انقض عليها، وراح يُفقدها أعز ما تملك الفتاة، وبعد أن عاشرها معاشرة الأزواج أربع مرات تركها وانصرف، فقصدت هي مخفر المنطقة وأبلغت عنه معطية بياناته ومكان عيادته لرجال الأمن.
انطلق المباحثيون يتقفون أثره على ذمة قضية مواقعة أنثى بالإكراه، وحين قصدوا عيادته وأمسكوا به انكشفت حقيقة أنه فشل على ما يبدو في دخول كلية الطب، فدخل الكويت كي يمارسه من خلال عيادة خاصة بالتدليس والتزوير، ومن دون حسيب أو رقيب.
وحسب مصدر أمني «أمام اعترافات الوافدة الفيلبينية لم يستطع الطبيب المزيف والذي يدعى (أ.ع) من مواليد 1964 إنكاراً، واعترف بأنه قام بتوقيع الكشف الطبي على عدد لا بأس به، فسجلت قضية مزاولة مهنة من دون ترخيص، وتزوير في محرر رسمي، تمهيداً لإحالته على جهات الاختصاص».