انطلاق المؤتمر الـ16 بمشاركة متخصصين كويتيين وأجانب
«الصحة»: أعباء الأمراض الفيروسية تهدد الأمن الصحي وتعرقل التنمية
| كتب عمر العلاس |
1 يناير 1970
05:23 ص
جمال الحربي: الإيدز والالتهاب الكبدي والأنفلونزا الوبائية و«كورونا» و«زيكا» تشكل مصدر قلق دولي وإقليمي
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي ان إقامة المؤتمر السادس عشر للأمراض الفيروسية يتوافق مع برامج واستراتيجيات وزارة الصحة للتدريب والتعليم الطبي المستمر ومواكبة أحدث المستجدات العالمية في الرعاية الصحية بجميع التخصصات.
وقال الحربي في كلمة خلال افتتاح المؤتمر أمس نيابة عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بمشاركة خبراء ومتخصصين من الكويت والخارج إن هذا المؤتمر سيتوصل إلى العديد من التوصيات التي تتفق مع خبرات ومكانة المشاركين به وتسهم في دعم إجراءات الترصد والوقاية والاستجابة لتحدي العدوى بالأمراض الفيروسية، وما يترتب عليها من أعباء تمس الحياة والصحة، وترهق كاهل النظام الصحي وتهدد الأمن الصحي، وتعرقل مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف ان المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والآراء العلمية بين المشاركين لتحديث البروتوكولات التشخيصية والوقائية والعلاجية، وبما يدعم قدرات النظام الصحي لمجابهة التحديات التي تؤثر على الأمن الصحي وتعرقل التقدم نحو تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة، والتي تقع الصحة في قلبها، والتي تعاهد رؤساء وقادة دول العالم على الالتزام بالعمل على تحقيقها بموجب قرار مؤتمر قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة المتخذ في اجتماع قمة التنمية المستدامة المنعقد في مدينة نيويورك في شهر سبتمبر 2015. وأكد حرص اللجان المنظمة للمؤتمر على اختيار الموضوعات المطروحة للمناقشات بالجلسات العامة وبورش العمل، حيث تجسد على أرض الواقع الرؤية الثاقبة لدى أعضاء اللجان المنظمة، وإدراكهم للتحديات المتعلقة بالوقاية والتصدي للعدوى بالفيروسات، بدءاً بالتشخيص الدقيق باستخدام أحدث التقنيات، ويتفق ذلك مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة، ومتطلبات تعزيز الأمن الصحي وقرارات منظمة الصحة العالمية باعتماد خطط العمل العالمية للوقاية والتصدي للعدوى بالفيروسات، خصوصاً تلك المتعلقة بفيروس نقص المناعة المكتسبة وفيروسات الالتهاب الكبدي والفيروسات المسببة للعدوى المنقولة جنسياً، والمسببة للأوبئة وفيروسات زيكا وإيبولا والانفلونزا الوبائية، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، وأنفلونزا الطيور والفيروسات المسببة لالتهابات الجهاز الهضمي والاسهال والتي أصبحت تشكل مصدر قلق على المستويين الدولي والإقليمي.
وأفاد ان وزارة الصحة لن تتأخر عن العمل على وضع ما يتم التوصل إليه من توصيات من خلال هذا المؤتمر موضع التنفيذ العملي وبما ينعكس إيجابياً على حياة وصحة المواطنين والمقيمين في جميع المراحل العمرية وعلى النظام الصحي بأكمله، وبالتعاون مع جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لأن الصحة مسؤولية مشتركة.
بدوره، قال اختصاصي أول أمراض فيروسية رئيس وحدة الأمراض الفيروسية بمستشفى مبارك الكبير رئيس الفريق الوطني للتدخل السريع د. مأمون القصير إن المؤتمر فرصة لتعريف المشاركين والزائرين القادمين إلى الكويت من جميع أنحاء العالم بالتقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة المتوافرة للتشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض المعدية.