من الدكة
السالمية... تراجع مخيف
| بلال غملوش |
1 يناير 1970
05:15 ص
أثار التراجع المخيف في مستوى السالمية، الذي ظهر عليه في الموسم الراهن، الكثير من التساؤلات ورسم علامات استفهام حول الأسباب المنطقية التي ادت الى التدهور المفاجئ في «الحالة الصحية» للفريق بين ليلة وضحاها، بعد ان كان منافساً جدياً على لقب الدوري في الموسم الماضي، وبدا نداً قوياً للقادسية الذي ظفر به بفارق نقطتين عن «السماوي» الوصيف (62 مقابل 60).
وبعد انقضاء سبع جولات على المسابقة، يقبع السالمية في المركز السابع برصيد 10 نقاط وهو موقع لا يليق به، وقد جمعها من فوزه في 3 مباريات وتعادله في واحدة فيما خسر 3 مرات، علما انه تلقى هزيمتين فقط في الموسم الماضي.
ولعل من ابرز الاسباب التي اسهمت في تدني مستوى السالمية بطل كأس ولي العهد، افتقاده الى المهاجم الهداف على الرغم من ان نايف زويد يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 4 اهداف مناصفة مع لاعب العربي، الفرنسي جول داماو، في الوقت الذي لم يستفد فيه «السماوي» من خدمات المهاجم فهد الرشيدي إذ سجل هدفاً واحداً حتى الآن. ولا شك في ان المدرب الجديد - القديم محمد دهيليس الذي خلف سلمان عواد في الموسم الحالي، يعتبر سيئ الحظ. فمنذ عودته لتولي دفة القيادة والفريق يعاني من الاصابات التي حرمته من جهود اكثر من لاعب مؤثر ابرزهم نواف مجهول وعادل مطر اللذان يغيبان حتى نهاية الموسم، واحمد عبدالغفور الذي سيعود مطلع 2017، اضف الى ذلك معاناة النادي من مشاكل مادية، ما دفع بالعاجي ابراهيما كيتا الى «الإضراب» عن اللعب قبل ان يوقفه بعد حصوله على مستحقاته كافة، والأمر نفسه ينطبق على الحارس خالد الرشيدي.