يقودها سمو الأمير والشيخ محمد بن زايد

جهود في مؤتمر أبوظبي التراثي لتبديد الخلافات السعودية - المصرية

1 يناير 1970 11:39 ص
كشفت مصادر ديبلوماسية خليجية لـ «الراي» أن جهوداً ستبذل لترطيب الأجواء بين مصر وبين المملكة العربية السعودية على هامش المشاركة في مؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر» في أبوظبي اليوم.

وأوضحت المصادر أن وجود سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في المؤتمر «إلى جانب أشقائه قادة دول الخليج والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيسهم في تذويب جليد الخلافات، خصوصاً أن دولة الإمارات العربية مهدت مع الكويت لذلك منذ أسابيع».

وأشارت المصادر إلى الإعلان المصري الذي صدر عقب الاتصال الذي أجراه السيسي بسمو الأمير في 12 نوفمبر الماضي وفيه تأكيد على الجهود التي يبذلها الشيخ صباح لرأب الصدع في العلاقات المصرية – السعودية، «والتي تستكمل جهوداً خليجية أخرى بدأت باتصالات أجراها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، قبل أسابيع، أعقبتها زيارتان إلى المملكة ومصر».

وكانت الرئاسة المصرية أوضحت أن اتفاقاً تمَّ بين السيسي وسمو الأمير «على أهمية العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دعم جهود لم الشمل العربي وتعزيز وحدة الصف في مواجهة المخاطر والتهديدات كافة التي تهدد أمن واستقرار أمتنا العربية».