الصديقي: إنشاء مختبر لتكنولوجيا بذور النباتات الصحراوية

الكويت تنفذ أكبر مشروع لإعادة تأهيل البيئة في العالم

1 يناير 1970 05:14 ص
التكنولوجيا من العوامل الرئيسة لزيادة الإنتاجية كماً ونوعاً والوصول إلى أقصى مستويات الاكتفاء الذاتي
قال نائب المدير العام لقطاع الثروة النباتية في الهيئة العامة للزراعة المهندس فيصل الصديقي ان الكويت تنفذ أكبر مشروع لإعادة تأهيل البيئة في العالم من ناحية المساحة والتكلفة واعداد النباتات والتي تعد تجربة رائدة في مكافحة التصحر وتأهيل المراعي الطبيعية.

وكشف الصديقي خلال استقباله كلا من مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة علي أبو السبع والوزير المفوض للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور بندر العيضاني وممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الدكتور محمد عبد القادر على هامش الاجتماع السنوي الإقليمي للجنة الفنية والتوجيهية لبرنامج منظمة (إيكاردا) لشبه الجزيرة العربية والذي اختتم أخيراً بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية انه جار حالياً انشاء مختبر لتكنولوجيا بذور النباتات الصحراوية والذي سيكون من أكبر المختبرات المتخصصة في هذا المجال في العالم.

وأشاد الصديقي بالدور الكبير الذي يقوم به المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة في مجال تحسين كفاءة المياه في حقول المزارعين وانتاج المراعي الطبيعية وتطويرها والذي تتركز أنشطته بتطوير الأمن الغذائي والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية من خلال تعزيز التكامل للنظم الزراعية بمنطقة شبه الجزيرة العربية بالتعاون مع منظمة (ايكاردا) التي تحظى بمكانة رفيعة لدى دول الإقليم كونها بيت خبرة تضم الخبرات العلمية المميزة في شتى مجالات التنمية الاقتصادية الزراعية.

وأوضح الصديقي ان مفهوم الزراعة الحديثة هو الاستفادة القصوى من التكنولوجيا المتوافرة والإدارة الجيدة للموارد الطبيعية من خلال التدريب الحقلي وتبني الأساليب الحديثة لنقل التكنولوجيا إلى المزارعين التي تعتبر من العوامل الرئيسة لزيادة الإنتاجية كماً ونوعاً والوصول إلى أقصى مستويات الاكتفاء الذاتي من الغذاء والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.