لجنة البيئة شدّدت على أنها مُخلفات تتسبب في أضرار على العاملين
مصادر نفطية: لا صحة لتخزين عشوائي لبراميل وبقايا أخشاب في مصفاة الأحمدي
| كتب حمد المطيري وعلي قاسم |
1 يناير 1970
02:04 ص
أكدت مصادر نفطية رفيعة المستوى لـ«الراي» أن ما أُشيع عن رصد مواد خطرة على التربة نتجت من براميل متآكلة تكدست بشكل عشوائي في «حوطات» داخل مصفاة الأحمدي لا أساس له من الصحة.
وشددت المصادر على أن «الطريقة المخزنة بها البراميل هي الطريقة السليمة والمعتمدة للتخزين»، منوهة إلى أنه تتم إزالة تلك البراميل بشكل منتظم أولاً بأول حسب العقود المبرمة.
وعما تداول عن حصول حريق في مصفاة الأحمدي بسبب تراكم هذه البراميل أشارت المصادر إلى
أن «الحريق اندلع على أطراف المصفاة في الساحة الفضاء بعيداً عن مكان تخزين البراميل، وهذا أمر
طبيعي».
وأبدت المصادر تعجبها من أن يُثار هذا الموضوع الآن، لا سيما وأن تخزين المخلفات يراعي فيه أعلى وسائل الأمن والسلامة بشكل دقيق.
وجاء بيان المصادر النفطية رداً على وجود براميل وبقايا أخشاب كانت رصدتها لجنة الرقابة والتفتيش البيئية بمحافظة الأحمدي بالقرب من المصفاة، بعد تلقيها معلومات عن بقايا أخشاب محروقة وبراميل داخل المصفاة، شددت اللجنة على أنها تتسبب في أضرار بيئية تؤثرعلى صحة العاملين فيها.
وذكرت اللجنة في تقرير لها أنها وجدت «حوطتين» مساحة إحداهما 8000 متر مربع و الأخرى 1000 متر، وفيهما قرابة 10000 برميل تسربت منها مواد وصفتها بالخطرة على التربة.