النملان قرر الطعن وسيف قبل بالوضع
موقفان للعوازم من نتائج «الخامسة»
| كتب فرحان الفحيمان |
1 يناير 1970
05:36 م
تأرجحت مواقف قبيلة العوازم في «الخامسة» من نتائج الانتخابات ما بين موقفين أولهما يرغب بالتصعيد استناداً على «أدلة ثابتة» تدعم الطعون الانتخابية، وثانيهما قبل بالوضع «لأنه لا يوجد دليل على الخروقات» عبرعنه النائب السابق سيف العازمي.
وقال العازمي لـ «الراي»: عن نفسي لن أقدم أي طعن على نتائج الانتخابات، لأنه لا يوجد لدي أي دليل أو برهان على وجود خروقات.
وكان عدد من مرشحي قبيلة العوازم في الدائرة الخامسة اجتمعوا أمس للتباحث في شأن نتائج الانتخابات الأخيرة «ورصد الخروقات التي شابت العملية الانتخابية والتشاور في شأنها، وما اذا كانت ترتقي للطعن أم أنها تظل مجرد ظنون واعتقادات».
وعقد الاجتماع الذي حضره خمسة مرشحين في ديوان النائب السابق جابر المحيلبي واستعرض كل مرشح ما لديه من معلومات عن الخروقات وأدلة الاثبات في شأنها، خصوصاً أن «الطعن يحتاج إلى وجاهة وأدلة دامغة تؤكد صحة الطعون».
وقال النائب السابق سالم النملان لـ «الراي»: اجتمعت ومرشحي العوازم مرزوق الحبيني والدكتور أحمد بن مطيع وسيف العازمي في ديوان جابر المحيلبي وتباحثنا في شأن الخروقات التي شابت الانتخابات الأخيرة، وارتأينا دراسة الخروقات قبل التوجه نحو الطعن».
وأضاف: وعموماً من المقرر أن اجتمع مع عدد من المحامين والمستشارين ولدي توجه نحو الطعن.