سمو الأمير تسلّم كتاب استقالتها

جابر المبارك: الله شهيد على إنجازات الحكومة

1 يناير 1970 10:34 م
توجيهات سمو الأمير السديدة كانت لنا سنداً ومعيناً في تحقيق الإنجازات

كنا وسنظل جنوداً مخلصين لكويتنا الغالية

ننوه بما بذله الوزراء من جهد كبير ومشكور في حمل أمانة المسؤولية
كونا- استقبل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

واستقبل سموه، وبحضور سمو ولي العهد، سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، حيث رفع إلى مقام سموه كتاباً باستقالة الحكومة.

وقال المبارك في كتاب الاستقالة إن «الحكومة باشرت فور تشكيلها حمل أمانة المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة، وما تنطوي عليه من الكثير من التحديات على المستويات كافة، وهي مسؤولية كبيرة وأمانة عظيمة، قبلناها مقدرين ثقة سموكم الغالية، معاهدين انفسنا على ان نكون أهلا لهذه الثقة، أمناء على قسمنا في بذل اقصى الجهد لبلوغ الغايات والطموحات التي عاهدنا الله أولا، ثم سموكم وأهل الكويت الأوفياء جميعا، على المضي قدما لتحقيقها». واضاف المبارك «ويشهد الله على ان الحكومة ولله الحمد والمنة قد تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات التي تلبي طموحات وآمال أهل الكويت جميعا، وذلك بفضل التعاون المثمر البناء مع مجلس الأمة الموقر، رئيسا وأعضاء، خلال الفصل التشريعي المنتهي، وبفضل الجهود المخلصة لابناء الوطن الذين كان لتآزرهم وجهودهم الفضل في دفع عجلة البناء والتنمية للانطلاق بالمجتمع الكويتي على طريق التقدم والازدهار. ولما كانت الانتخابات العامة للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الامة الموقر والتي اجريت بكل شفافية ونزاهة قد أعلنت نتائجها الكاملة الرسمية لذلك، وطبقا لحكم المادة (57) من الدستور فإني أتشرف بأن أرفع لسموكم استقالة الوزارة». وتابع «وإذ أرجو من سموكم، حفظكم الله، التفضل بقبول الاستقالة، فإنه لا يسعني في هذا المقام، إلا ان اتقدم من سموكم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني الوزراء، ببالغ التقدير وعظيم الاعتزاز لثقتكم الغالية التي وليتمونا إياها، وتوجيهات سموكم السديدة التي كانت لنا سندا ومعينا في تحقيق ما قدر الله لنا تحقيقه من إنجازات، مؤكدين لسموكم بأننا كنا وسنظل جنودا مخلصين لكويتنا الغالية. كما يجدر بي أن أنوه بما بذله الاخوة الوزراء من جهد كبير ومشكور في حمل أمانة المسؤولية خلال الفترة الماضية. داعيا الله عز وجل ان يحفظكم بعنايته وان يحفظ الكويت واهلها الاوفياء، وان يسدد على دروب الخير خطاكم».