نشرة إعلانية / مجموعة من ثلاثة عطور جديدة

فيليب ستارك يطرح «Starck Paris»

1 يناير 1970 06:12 ص
البشرة ذات المشاعر العميقة!

ما هو أفضل سبيل للكشف عن حب فيليب ستارك اللامادي؟ الأهم، القلب، الأساس. للمرة الأولى، الخلاق والمبدع يكشف عن نفسه في مجموعة من ثلاثة عطور جديدة تحت مسمى «Starck Paris». فقد فهم عالم العطور، واكتشفه عندما كان طفلاً، وعلى طريقته الخاصة مع إثر فضوله، وجرأته، وحساسيته، وأناقته وكرمه. لقد ولدت لديه من أحلام طفولته وعنان رؤيته وخياله، تشكيلة Peau de Soie وPeau de Pierre وPeau d’Ailleurs لتكون باقة من القصائد المشمومة غير المتوقعة والتي كلماتها هي الروائح العطرة وكل بشرة هي الرق الممسوح الكاشف عن إمكانيتها اللامتناهية.

المذكرة الأهم

الصورة، العاطفة والمكان؟ ذكرى متجر عطور والدة فيليب ستارك تراود ذهنه فوراً. لقد كان هنا في الغرفة الخلفية الضيقة، حيث قضى ساعات طويلة وهو يكتشف «رائحة الملل» ذات الطابع الفريد والمسموم. من على أرفف المخزن وأرفف المتجر جاءت دوامة الشم، والتي كانت تنقله مع كل نفس يأخذه إلى العوالم الغامضة والبعيدة. إلى مكان غير ذي حلم للألعاب والتجارب المستقبلية. وقال: «أحببت أن ألجأ إلى هذا المكان، لم أكن في أي مكان وفي نفس الوقت ذهبت إلى كل الأماكن، بسبب عبير الروائح، ومجموع العطور، ومستحضرات التجميل والكريمات والشامبوهات. لقد سافرت عبر الأرض المجهولة، المليئة بالثروات التي لا تصدق. الذي لم أعرف خلال ذلك الوقت أنني كنت أبني في داخلي أقوى مركبة للعقل واللاوعي». وهو جوهر الإبداع.

مذكرة القلب

لقد كان «في هذا العالم الخلاب، والذي يوجد فقط من خلال العطور وحدها، في تواصل مع روائحها التي صنعها الإنسان، ذلك فيليب ستارك الذي وجد وفي وقت مبكر جداً المواد الخام لإبداعه. مع ذلك، ود فيليب ستارك بأن يبقى في هذا الكون، ولكن محاولاته اليائسة دفعت به إلى أن يجرب حظه في مكان آخر. بضع سنوات لاحقة كانت كافية له ليصبح خلاقاً متعدد أوجه الإبداع والمستعد دائماً للإبحار في مهب الريح مع حواس دائمة اليقظة. تطور الجنس البشري كان دوماً مصدرا لإلهامه. وهو تواق لاكتشاف أسراره الغامضة، هو يستشعره ويحس به... مع الموسيقى الروائح دائما كانت تطلق في ذهنه دعوة عاطفية، جسدية، وفكرية إلى العمل والتي تؤدي إلى ابتكار أزلي. اللاوعي عنيد، فهو لا يكف واليوم أعاد فيليب ستارك إلى ماضي عالم العطور. وهو كوّن مفهوماً مع الرغبة في تقديم تصور شخصي والذي يميل للاقتراب اللامادي بكثرة.

مذكرة الأساس

أي من العطور يستطيع أن يكشف واقع غموض حساسية المرأة أو الرجل؟ أي رائحة يمكن أن يكون لديها الظلام، الفراغ الكوني، والكوكبي؟ لفهم ما يصعب فهمه، ولوصف جميع العوالم التي زارها والتي يزورها والتي سوف يزورها بعد، كقصيدة يمكن شمها، توجه فيليب ستارك إلى مواهب مشاهير فن العطارة. ومع هذه المخطوطات العطرية، بدأ في نهج الإبداع غير المعتاد وهو حوار متعدد التخصصات ذو الطابع الإلهامي والملتهب والجذاب.

«هذه الطريقة المتفتحة في الحديث عن العلم والتجريد لإثارة الصور الخيالية المتناقضة، على ما أعتقد، كانت النهج النبيل الذي فرض علينا ابتكار هذه اللغة الحديثة. كانت ترجمة هؤلاء الحرفيين والفنانين لكلماتي في ثلاثة عطور متكاملة ومختلفة في نفس الوقت مثالية، بمعاني حروفها الكاملة، كل شيء وجد بهم». يقول ستارك. الرائحة هي كلمة، والعطر هو رواية، روايات كان مطلع فصولها مكتوب بـ Peau de Soie وPeau de Pierre وPeau d’Ailleurs. ثلاثة عطور ولدت من أحلام ورؤية رجل واحد.

Peau de Soie... هو ظاهرة متناقضة، عطر أنوثته تلتف حول قلب الرجل، عطر يعتصم ويكشف، يكشف الفراغ بين الظاهر والصميم، حيث يثار فيه غموض المرأة. أما Peau de Pierre، فهو عطر الرجولة الذي يكشف عن جانب الرجل الأنثوي... هو غشاء، ورمز للغموض الدائم الذي ينقي اختلافاتنا وشخصياتنا.

ويبقى Peau d’Ailleurs، الذي هو الغرابة، غير معرف وبعيد المنال. إنه استكشاف لأنفسنا، من خلال الأماكن الأخرى واللاوعي، عبيره عبارة عن الفرار إلى أرض التجرد الأزلية، حيث رائحة الفراغ الكوني تكون على اتصال مع المجهول.