قبل الجراحة
عند خط النهاية
| د. وليد التنيب |
1 يناير 1970
08:30 م
انتهت الندوات وسيختار الشعب اليوم من يعتقد أنهم الأصلح...
بالفعل إنها تجربة من أجل الوصول إلى الوصفة الصحيحة...
ولأنها تجربة فإن نتائجها يجب أن يتم تحليلها بحيادية للحصول على نتائج نستفيد منها للمستقبل...
فمن يظن أننا وصلنا لأهم التجارب فهو مخطئ.
إذاً لننظر لما طرح من أفكار... لما طرح من خطط لإنقاذ الاقتصاد.
لإنقاذ التعليم.
لإنقاذ الصحة.
لإنقاذ كل شيء.
في البداية و قبل أن يتم طرح أفكار ألم يسأل أحد بكل حيادية لماذا نحن ندعي اننا نحتاج أن ننقذ الوضع الذي نحن فيه؟
لماذا وصلنا إلى ما نحن به؟
لقد أبدع غالبية المرشحين في إلقاء اللوم على الحكومة وأدائها الضعيف وغياب الرؤية...
ونسي الجميع أن من يطبق خطط الحكومة هم هؤلاء المواطنون الجالسون أمامك ويصفقون لك بعد كل جملة تهاجم فيها الحكومة.
هل تعلم لماذا غالبيتهم يصفقون لك بكل حرارة وكأنك من سيخلصهم من الجحيم الذي هم فيه؟
لم يطرح أي من المرشحين أمراً مهماً، خوفاً من قول الحقيقة، وخوفاً من امتناع الجمهور عن التصفيق الجميل.
إن سبب تردي الخدمات هم بعض الموظفين في الدولة.
بسبب عدم الإخلاص في العمل.
باختصار.
ما ينقص المجتمع هو الإخلاص في العمل.
اخلصوا في عملكم وستنجح خطط الحكومة.
ولا تردد مثل البعض... لقد أخلصت ولكنهم كافأوا غير المخلص....
لذلك على كل المخلصين في العمل اعطاء صوتهم لمن سيحاسب الحكومة اذا كافأت المهمل في العمل.
اعطاء الصوت لمن سيحاسب الحكومة إذا سمحت بالتجاوزات وإعطاء الحق لغير أهله.
الله يسهل الأمور.