الدوحة تتمنى أن تفتح التسوية الرئاسية في لبنان باب التسويات في المنطقة
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
04:24 م
أنهى وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن عبد الرحمن آل ثاني زيارته لبيروت امس غداة لقاءاته مع كبار المسؤولين وفي مقدّمهم الرئيس اللبناني ميشال عون الذي نقل له رسالة تهنئة بانتخابه من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ودعوة لزيارة الدوحة.
ولم تمرّ زيارة وزير الخارجية القطري دون لقاءات مع عدد من الشخصيات السياسية في مقر اقامته في فندق «فينيسيا» بينها رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط ورئيس حزب «القوات» سمير جعجع.
وفيما نُقل عن الشيخ حمد بن عبد الرحمن آل ثاني تمنيه أن يفتح باب التسوية الرئاسية في لبنان باب التسويات في المنطقة، كون كل الأزمات التي تتعرض لها المنطقة تحتاج لحلول سياسية وإلى تسويات، مؤكداً ان الحل يجب أن يأتي من طاولة المفاوضات وليس بالحسم العسكري، قال الرئيس المكلف سعد الحريري بعدما أولم على شرف الضيف القطري إن الحراك الخليجي باتجاه لبنان «يدل على أنّ الخليج منفتح باتجاه العودة إلى لبنان وهو في الأساس لم يتركه»، مشيراً إلى أنّ الفراغ الرئاسي «أوصلنا إلى الضياع واليوم بعد انتخاب رئيس الجمهورية عاد أمل اللبنانيين ببلدهم كما عاد الأمل إلى دول الخليج بأنّ لبنان يتعافى وقادر على أن يقف على رجليه».
وإذ أكد الحريري العمل على طيّ صفحة سوء العلاقات اللبنانية - الخليجية باعتبارها «غيمة ومرّت»، شدد على أنّ «فخامة الرئيس ميشال عون حريص على العلاقات مع كل الدول العربية وبخاصة مع دول الخليج»، وإن شاء الله ستكون له زيارات لهذه الدول ونحن كذلك.