كرّم 136 طبيبا وطبيبة أنهوا «البورد والزمالات الطبية»

العبيدي: العمل بروح الفريق الواحد لإحاطة المرضى بالرعاية الصحية

1 يناير 1970 02:04 ص
قال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اليوم الثلاثاء إن نيل الأطباء والطبيبات على مؤهلات تخصصية عليا لبرامج الزمالة والبورد الكويتي يعد إضافة لرصيد الوطن من الكوادر الطبية المؤهلة والمتخصصة.

وأكد العبيدي، في كلمته خلال حفل تكريم 136 طبيبا وطبيبة أنهوا برنامج البورد الكويتي والزمالات الطبية وأقيم برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ثقته الكبيرة بحرص هؤلاء الأطباء على العمل بروح الفريق الواحد لإحاطة أفراد المجتمع والمرضى بالرعاية الصحية المتكاملة وقائيا وعلاجيا.

وأضاف أن الأطباء الذين اجتازوا بنجاح متطلبات التخرج للبرامج التخصصية في معهد الكويت للاختصصات الطبية (كيمز) سيكرسون خلاصة علمهم وخبراتهم لتقديم رعاية صحية متميزة للمرضى بما يتوافق مع أحدث المعايير العالمية لجودة الخدمات الصحية وحقوق والمرضى وسلامتهم.

وذكر أن المحتفى بهم لن يتوقفوا عن مواكبة المستجدات العالمية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة وذلك ضمن رؤية الوزارة ورسالتها للتطوير المستمر لأداء النظام الصحي بما يعزز قدراتهم للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة التي تقع الصحة في قلبها.

ولفت الوزير العبيدي إلى أن دور معهد (كيمز) منذ انشائه عام 1984 حتى الآن ما زال رائدا في مجال إعداد وتأهيل وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة.

وبين أن ما يقوم به المعهد من جهود للتخطيط ومتابعة تنفيذ برامج البعثات والإيفاد للخارج وبرامج البورد الكويتي والزمالات الكويتية والتعليم الطبي المستمر يلبي متطلبات برامج عمل الوزارة والحكومة والخطة الانمائية للدولة والبرامج والمشاريع الصحية المختلفة.

وأشار إلى أن ذلك من شأنه ضمان تمتع الجميع بالصحة والرفاهية في جميع المراحل العمرية وتنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية والتصدي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية ومواجهة التحديات التي تواجه النظام الصحي في الكويت.

من جانبه أكد الأمين العام للمعهد الدكتور إبراهيم هادي في كلمته إن الاحتفال بتوزيع شهادات التخصص لدفعة جديدة من الأطباء والطبيبات جاء ثمرة تخطيط علمي مدروس.

وقال هادي إن هذا التخرج إنجاز جديد يضاف للمعهد الذي أخذ على عاتقه منذ إنشائه إعداد وتدريب وتأهيل الأطباء وتنظيم برامج الدراسات الطبية العليا لمختلف التخصصات.

وأضاف أن المعهد بدأ منذ الأول من شهر نوفمبر الجاري التعاون مع الكلية الملكية الكندية في مجال التدريب الطبي والاعتماد الأكاديمي للجامعات الكندية بمختلف البرامج التخصصية لمدة ثلاث سنوات.

وذكر أن هذا التعاون يأتي ضمن رؤية المعهد لتطوير برامجه التدريبية للتخصصات الطبية وضمان مخرجات تدريبية عالية المستوى للاطباء وفق المعايير ونظم التدريب الطبي العالمية.

وأوضح هادي أن من أهم النقاط التي يستند عليها التعاون تكمن في تبادل الخبراء والاعتماد المؤسسي واعتماد البرامج ومنها الزيارات المكثفة من خبراء الكلية الملكية الكندية لوضع وتقييم الاسس والمعايير المؤسسية وسياسات المعهد.

وأشار إلى أن من هذه نقاط التعاون أيضا اعتماد المعهد كمؤسسة تعليم طبي عالمية معترف بها إلى جانب مراجعة وتقييم واعتماد البرامج التخصصية كبرامج معترف بها إضافة إلى تأهيل مديري البرامج للقيام بأعمال التدقيق للاعتماد والاعتراف.