أكد خلال افتتاح المركز الإعلامي لانتخابات مجلس الأمة عدم مسؤولية وزارته عما ينشر في وسائل التواصل

سلمان الحمود: لا تضييق على الإعلام في الكويت

1 يناير 1970 11:39 ص
مستعدون لتغطية العرس الديموقراطي وإظهاره بأبهى صورة

ندعو شركاءنا في الإعلام المحلي للمساهمة في بناء الوطن بعيداً عن المساس بالعقائد وعلاقاتنا الخارجية

مع أمنياتنا برؤية المرأة في المجلس المقبل فإن نجاحها مرهون بتصويت الناخبين لها

نعول على الجميع العمل لمصلحة الكويت قبل أي مصلحة أخرى وأنا متفائل
نفى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وجود تضييق على الحريات الإعلامية أو على ممارسي نشاط الإعلام الإلكتروني في الكويت، مبينا ان «قانون النشر الالكتروني جاء لتنظيم العمل المهني في النشر الالكتروني، وللتشديد على دور الاعلام الالكتروني».

وقال الحمود في تصريح صحافي خلال افتتاحة للمركز الاعلامي الخاص بتغطية انتخابات مجلس الأمة مساء امس، قال إن وزارة الإعلام غير مسؤولة عما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وان هناك من يريد خلط الاوراق، مؤكدا في الوقت ذاته ان ذلك جزء من الديموقراطية.

وعن المناسبة قال الوزير إن يوم السبت المقبل سيبدأ مرحلة جديدة للكويت في بناء دولة المؤسسات وممارسة الديموقراطية، موضحا ان شعار حملة وزارة الاعلام في الانتخابات يحمل عنوان «صوتي لوطني». وأكد استعداد وزارة الاعلام لتغطية العرس الديموقراطي وإظهاره بأبهى صورة، واتخاذها كافة الاجراءات لنجاح العملية الانتخابية، مرحبا بالضيوف الاعلاميين القادمين لتغطية العرس الديموقراطي التي تعيشة الكويت، وداعيا إياهم الى العمل لخدمة اوطاننا وازدهار عالمنا العربي.

وأضاف «الكويت تعيش عرساً ديموقراطياً وتمتلك الحرية في هذا الجانب، وأشكر وكيل وزارة الاعلام طارق المزرم والزميلات والزملاء العاملين في وزارة الاعلام، وأتمنى للضيوف طيب الاقامة في الكويت والنجاح في تغطية العملية الانتخابية»، وحث المواطنين «على القيام بواجبهم الوطني واختيار ممثليهم الذين يعملون للكويت وتقدمها تحت قيادة حضرة صاحب السمو امير البلاد وولي العهد».

وحول دور المرأة في العملية الانتخابية، قال وزير الاعلام ان «الكويت من الدول المنفتحة بالنسبة لحقوق المرأة، ومن ضمنها الحق السياسي، وأن وصولها الى البرلمان او عدم وصولها لهذه المرحلة يرجع الى الناخب في اختيار من يمثله، على الرغم من ان نسبة المرأة عالية»، متمنيا ان تفوز بمقاعد انتخابات المجلس المقبل، لان مساهماتهن مهمة في اثراء العملية الديموقراطية. وتمنى من الشركاء في الاعلام الوطني الذين وصل عددهم إلى 50 وسيلة اعلامية ان يقوموا بالمساهمة في بناء المجتمع والديموقراطية الحقيقية، داعيا إلى «عدم المساس بالعقائد والديانات والوحدة الوطنية وعلاقاتنا مع دول العالم، وان الكويت دولة تحترم مبدأ عدم التدخل بشؤون الاخرين ولا نقبل ان يتدخل احد في شؤوننا ومن يخالف هذه الأسس ليس بعاقل».

وأوضح وزير الاعلام انه «في فترة ما كان العالم العربي يشهد زلزالا بالفعل شهدنا ثلاثة انتخابات، وبعدها الكويت استقرت في آخر 3 سنوات في انتخابات 2013، والامور كلها سارت في وتيرة التعاون وصدرت تشريعات وانجز العديد من المشاريع التنموية»، مشددا على ان «الكويت تقبل الرأي والرأي الاخر، خاصة عندما نقدم على انتخابات». وذكر ان «الكويت اصبح لديها نقلة كبيرة في مشاريع البنى التحتية ومشاريع بناء الانسان الذي كان سبب الاستقرار السياسي والتعاون الموجود في دولة المؤسسات، ولا مناص إلا التعاون والنظر بايجابية حتى نحافظ على مبادئنا».

وأشار إلى أن «طبيعة الدستور الكويتي اعطت صلاحية للرقابة والتشريع للبرلمان، في ظل التحديات الموجودة ومسؤوليات السلطة التنفيذية في دعم برامج مشاريع التنمية وقبلها الحفاظ على الامن والاستقرار».

وختم الحمود بالقول «نعول على الجميع العمل لمصلحة الكويت قبل اي مصلحة اخرى، وبالتالي انا متفائل بالمرحلة المقبلة طالما اننا لدينا ايمان بدولة المؤسسات، والكويت تعرضت لظروف خطيرة منذ مراحل نشأتها و تاريخيا كان اللجوء دائما الى الترابط الذي يربط العقد الاجتماعي وعلاقات الدولة مع اسس منظمة في التقدم».

«أمة 2016»... عالمية



تشارك 5 إدارات من وزارة الإعلام في معرض مصاحب للمركز الإعلامي إلى جانب قطاعات السياحة والأخبار والصحافة والمطبوعات وإدارة المعارض والإصدارات الإعلامية التي تتناول ملامح من تاريخ الكويت.

وتتولى إدارتا الإعلام في مجلس التعاون الخليجي والإعلام العربي مرافقة الوفود الإعلامية لزيارة المقرات واللجان الانتخابية.