أسستها الهيئة الخيرية عام 2006 وتشمل روضة وصفوفاً من الأول للثامن

مدارس الرؤية العالمية... إسهام كويتي لدعم التنمية بالسودان

1 يناير 1970 02:09 ص
أسامة بشير: المشروع وسام على صدر العلاقات الثنائية ودليل على فكر كويتي متقدم في دعم تنميتنا المستدامة
كونا- تمثل مدارس ورياض الرؤية العالمية «ثنائية اللغة» بالسودان واحدا من المشروعات المتميزة على صعيد الإسهام الكويتي المستمر في دعم المجالات التنموية والإنسانية، وهذه المرة من باب التعليم الذي يعد حجر الأساس في عملية التنمية للمجتمع والدولة.

ومدارس الرؤية العالمية أسستها الهيئة الخيرية العالمية في عام 2006 بضاحية «اركويت» شرق العاصمة الخرطوم وتشمل رياض الأطفال ومدرسة «أساس» من الصف الأول وحتى الثامن للبنين والبنات بقسمين أحدهما باللغة العربية والآخر بالإنكليزية.

وقال مدير مدارس «الرؤية العالمية» أسامة محمد بشير إن مدارس الرؤية مشروع متكامل من حيث البيئة المدرسية وأعدت إعدادا كاملا من الناحية التربوية وفق أحدث النظم والبرامج التعليمية.

واعتبر المشروع «وساما على صدر العلاقات الكويتية السودانية» ودليلا على الفكر الكويتي «المتقدم» في دعم التنمية المستدامة بالسودان مؤكدا ان نجاح التنمية في أي دولة يعود إلى نوعية النظام التربوي الذي من خلاله يبنى رأس المال البشري الذي يعد الأداة «الأهم» للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف بشير «اننا، معلمين وتربويين، نقدر هذا الإسهام ونرفع صوت شكر عاليا لأهل الكويت وللهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي أقامت هذا المشروع وتواصل رعايته وتذليل أي صعاب تواجهه». وأوضح ان مدارس الرؤية العالمية تقع على مساحة 15 ألف متر يدرس بقسمها العربي 407 تلاميذ وتلميذات في 16 فصلا دراسيا، ويبلغ عدد المعلمين والمعلمات 32 من أكثر المعلمين والتربويين «تميزا» مضيفا ان رياض الأطفال يوجد بها 82 طفلا في مراحل البراعم والمستوى الأول والمستوى الثاني المؤهل لدخول المدرسة وبها خمسة معلمين.

وذكر بشير ان قسم العربي يختص بتدريس المناهج القومية السودانية بجانب منهج إضافي يتضمن الحاسوب من الصف الأول لمرحلة الأساس واللغة الانكليزية من رياض الأطفال والفنون والرياضة، لافتا إلى وجود العديد من البرامج والأنشطة المصاحبة من بينها زيارات علمية لمؤسسات ومواقع الهدف منها زيادة المعرفة ورفع الوعي لدى الطلاب.

وأشار إلى تقديم المدرسة العديد من الخدمات لطلابها ومنها خدمات الكشف الطبي الدوري وعيادة طبية ملحقة بالمدرسة ومكتب باحث اجتماعي متخصص للوقوف على مشكلات الطلاب وإقامة معارض للكتب داخل المدرسة بصورة منتظمة لتغذية ثقافة التلميذ.

وقال بشير ان المدرسة شهدت إقبالا «واضحا» حيث ارتفع عدد طلابها من 120 في عام 2013 إلى 407 طلاب خلال العام الدراسي الحالي واستطاع طلابها الدخول ضمن قائمة المراكز الأولى في امتحان مرحلة الاساس على مستوى ولاية الخرطوم وحاز 4 خريجين المراتب الأولى على مستوى السودان في الثانوية.