بعد تعميمها بعدم استقبال من لا يحمل دعوة رسمية لحضور احتفالاتها

الخبيزي: «الخارجية» حريصة دوماً على أمن السفارات

1 يناير 1970 09:13 ص
بلجيكا دولة صديقة وقفت مع الكويت خلال الاحتلال الغاشم

ديتاي: لجنة من وزارة الدفاع البلجيكية تزور الكويت نهاية ديسمبر

مهتمون بتبادل الخبرات مع الكويت باعتبارها دولة محورية في المنطقة
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي، ان وزارة الخارجية حريصة دوما على أمن السفارات، لافتا إلى ان اصدار اي تعليمات بهذا الخصوص هو اختصاص أصيل للوزارة.

الخبيزي كان يرد على تساؤل الصحافيين، على هامش الاحتفال بيوم الملك البلجيكي مساء أول من أمس، عن التعميم الذي وجهته الوزارة للسفارات الموجودة في الكويت، بعدم استقبال من لا يحمل دعوة رسمية لحضور احتفالاتها.

وعن الزيارة المرتقبة لرئيس الاتحاد السويسري للكويت قبل نهاية الشهر الجاري، قال الخبيزي انها تأتي في اطار احتفال الكويت وسويسرا بمرور 50 عاما على العلاقات، كما انها ستثمر عن توقيع اتفاقية لتحديث اتفاقية المشاورات الثنائية بالاضافة لبحث الجانبين الأمني و السياسي، مذكرا ان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، زار سويسرا لتدشين هذا الاحتفال في الصيف الماضي، وكانت زيارة ناجحة بجميع المقاييس، كما ان عمدة جنيف زار الكويت (أمس الأول)، كما تم اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة بين الكويت سويسرا (قبل يومين)، حيث تم وضع خارطة طريق لتنفيذ نتائج واستحقاقات زيارة النائب الأول لسويسرا.

وكشف الخبيزي عن جولة أوروبية لنائب وزير الخارجية ستضم صربيا ورومانيا وهنغاريا، تليها جولة تضم فنلندا خلال الربع الأول من العام المقبل كرد لزياراتهم للكويت.

وعن المناسبة أعرب الخبيزي عن سعادته بتكليفه تمثيل الكويت في حفل السفارة البلجيكية بيومها الوطني، باعتبار ان بلجيكا دولة صديقة وقفت مع الكويت خلال الاحتلال الغاشم.

وأضاف ان «هذا العام يصادف الذكرى الـ52 لاقامة العلاقات بين البلدين، والذي شهد العديد من الزيارات الرسمية منها لرئيس مجلس الأمة، وقد سبقتها زيارة للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العام الماضي».

وتابع ان هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، بالاضافة لنشاط اقتصادي جيد على مستوى البترول والاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، بالاضافة للتعاون الصحي حيث يتم ارسال المرضى الكويتيين الى بلجيكا، كما ان عدد السياح الكويتيين الى بلجيكا بتزايد عاما بعد عام.

بدوره، اشاد السفير البلجيكي لدى البلاد أندري ديتاي بعمق علاقات الكويت مع بلاده، واصفا إياها بالممتازة، مشيرا إلى ان «هناك تعاوناً وثيقاً بين البلدين وفي جميع المجالات»، لافتا الى «مشاركة العديد من الشركات البلجيكية في عملية التنمية في الكويت».

وأشار الى ان هذه الشركات مختصة في الصناعة والنفط، ومنها من أشرفت على عملية افتتاح استاد جابر ومركز جابر الاحمد الثقافي هي شركات بلجيكية مختصة بالالعاب النارية والاضاءة، آملا ان تتم تنمية هذا التعاون لما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.

وكشف عن زيارة مرتقبة للشيخ صباح الخالد الى بروكسيل، في الربع الاول من السنة المقبلة، على ان تزور لجنة من وزارة الدفاع البلجيكية الكويت في نهاية ديسمبر المقبل، ولقاء اعضاء الوفد الزائر بوزير الدفاع الكويتي، لمناقشة الوضع في المنطقة والتعاون الأمني بين البلدين، خصوصا في محاربة داعش، باعتبارهما دولتين عضوين في التحالف الدولي لمحاربة داعش.

وعن الجالية في الكويت قال «هناك 100 بلجيكي يعملون في الكويت، ونحن مهتمون بتبادل الخبرات في جميع المجالات باعتبار الكويت دولة محورية في المنطقة».

وأشار الى ان سفارة بلاده تصدر سنويا ما يقارب 2500 تأشيرة دخول الى بلجيكا ودول «شينغن»، لافتا الى ان مدة استخراج التأشيرة خاضعة للمواسم التي تقدم خلالها، مبديا اهتمامهم باستقطاب السياح الكويتيين المرحب بهم في بلجيكا دوما، لافتا إلى ان سفارتهم ليست كبقية السفارات الأوروبية الكبرى مثل فرنسا في عدد استخراج التأشيرات، الا انهم يطمحون لزيادة هذا العدد مستقبلا، خصوصا ان بلجيكا بلد سياحي مهم.

وذكر ان السفارة ستقوم بالترويج للسياحة في بلجيكا من خلال معارض سياحية، ناهيك عن إقامة برامج ثقافية ومشاركتها في مهرجان القرين في شهر ينايرالمقبل، لتعزيز التعاون الثقافي ببن البلدين، باعتباره عاملا أساسيا في تقريب وجهات النظر بين الشعوب.