الجيش اللبناني يؤكد أن الآليات ليست من مخزونه وغير عائدة له

واشنطن قلقة من ظهور «مدرّعاتها» في عرض «حزب الله» العسكري

1 يناير 1970 05:55 م
أحدث العرض العسكري الذي أقامه «حزب الله» في بلدة القصير السورية صخباً، خصوصاً لجهة ما أظهرته الصور التي جرى تداولها من وجود حاملات جند (مدرّعة) طراز M113 الأميركية.

وسارعتْ قيادة الجيش اللبناني الى إصدار بيانٍ تطرّق ضمناً الى هذه الصور من دون الإشارة الى العرض العسكري لـ «حزب الله»، وجاء فيه: «تناقل بعض وسائل الإعلام صوراً لآليات عسكرية. وتشير هذه القيادة إلى أن الآليات المذكورة ليست من مخزون الجيش اللبناني وغير عائدة له».

وجاءت توضيحات الجيش اللبناني بعدما نقلتْ قناة «سي ان ان» الأميركية عن الناطقة باسم الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو قولها رداً على سؤال خلال الملخص الصحفي اليومي «حول ما ظهر في صور العرض العسكري لـ «حزب الله» من آليات أميركية كانت بحوزة الحزب قرب مدينة حمص السورية»: «رأيتُ الصور التي لم تكن واضحة كثيراً. وأريد أن أقول إننا نعمل مع الوكالات المتعددة الموجودة لدينا من أجل الحصول على المزيد من المعلومات وتوضيح ذلك».

ولدى سؤالها عن الموقف الأميركي في حال اتّضح أن تلك الآليات الأميركية كانت بحوزة الجيش اللبناني ووصلت منه إلى «حزب الله»، ردّت ترودو: «نعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجنبية... ونحتاج لمعرفة المزيد من المعلومات ولكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد في حال انتهت تلك المعدات بين يدي حزب الله».

وعادت ترودو لتؤكد أنها ستوفر المزيد من المعلومات بعد انتهاء التدقيق في الصور التي ذكرت أنها لم تكن شديدة الوضوح، مستطردة «إن عملية التدقيق تحصل بشكل عاجل جداً».