العمير: المقاطعون عادوا منقادين إلى صوت الحق
| كتب فرحان الفحيمان |
1 يناير 1970
04:17 م
في حين حذر مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق الدكتور علي العمير من وجود تحد خارجي كبير يواجه الكويت يتمثل في تهديد الإدارة الأميركية الجديدة بالقضاء على المفاعل الإيراني الذي لا يبعد عن أكثر من 82 كيلومترا، ذكر بعنوان آخر شعاراته الانتخابية «لنصرف عنها السوء»، الذي كان يرمى به إلى أن الكويت كانت مهددة بشعارات ودعوات الربيع العربي الذي أصبح جحيماً ودمارا للدول التي نَخَر بها، قائلا «إننا استنجدنا بأهل الحكمة والرأي فاستطعنا عبور تلك الفترة التي كانت فيها المقاطعة والشتم والازدراء لكل من شارك في الانتخابات».
وقال العمير في ندوته الانتخابية «رؤية ورسالة» مساء اول من امس «اليوم تعود المقاطعة، منقادة إلى صوت الحق الذي دعوناهم به وتتحول إلى مشاركة وإلى قناعة وليتهم أطاعونا في الزمن الذي دعوناهم فيه»، مضيفا «أننا لن نقف اليوم مدافعين أو مهنئين لإنجازات المجلس الماضي ولكن بنظرة سريعة على المجلس يستطيع المواطن أن يقيم العطاء ويختبر الإنجاز وإن كان المجلس قد قصر فهل بسبب من شارك وبذل جهده أم بسبب من قاطع ووقف شامتاً متندراً؟!».
واشار إلى ان «هناك تهديدات أمنية داخلية مثل الخلايا الداعشية والخلايا التجسسية أو خلايا تجميع السلاح مثل خلية العبدلي والتهديدات الأخرى كالمسكرات والمخدرات وغيرها من السموم التي تحتاج إلى تضافر الجهود ونبذ الخلاف السياسي والاجتماع على كلمة سواء مستمدة من شريعتنا الغراء ومن إطارنا الدستوري».
وأشار العمير إلى وجود تحديات اقتصادية والمحافظة على الأموال العامة مشددا على «حاجتنا إلى حماية وتوظيف المال العام وحسن استغلاله، فالمستويات الحالية للإنفاق العام للدولة ومعدلات نموها والاعتماد على الإيرادات النفطية فقط يعرض الدولة للمخاطر في ظل التقلبات الحادة في أسعار النفط لذلك نحن أحوج إلى اقتصاد متنوع مستدام».