عادل الدمخي: لن نعود بنفس انتقامي ولا انبطاحي
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
10:16 ص
رأى مرشح الدائرة الأولى الدكتور عادل الدمخي، ان «الكويت مقبلة على فترة عصيبة وتحديات خارجية وداخلية كبيرة تحتاج إلى إصلاح حقيقي، ولا يمكن ان تستمر البلاد بهذه الطريقة»، لافتا الى ان «الأخطار الخارجية تتمثل في محاولة الالتفاف حول دول الخليج والتهديدات الصريحة للحرمين الشريفين، أما عن الأخطار الداخلية فتتمثل في إلقاء القبض على خلية ارهابية تملك أسلحة تمكن من احتلال دولة بالكامل وتستخدم لجيوش وليس لأفراد، بالإضافة لتحديات «داعش» وفكره الإرهابي، وكذلك الانقسامات الاجتماعية والفئوية الخطيرة».
وشدد الدمخي، خلال كلمة له أمس الأول في ندوته النسائية التي حملت عنوان «وللنساء دور في تصحيح المسار» على ان «نظام الصوت الواحد رسخ الفئوية بشكل أكبر فقسم المقسم وجزأ المجزأ».
وتابع «قلبنا على الكويت، وفي النهاية هدفنا تقدم وإصلاح هذا البلد، وأنا مستقل وأمثل الدائرة بأكملها ولست من فئة ضد فئة»، مردفا بالقول «لن نجامل على حساب الكويت، ولن نعود بنفس انتقامي ولا انبطاحي وإنما بنفس اصلاحي، وسنضع يدنا بيد المصيب وسنحاسب المخطئ على قدر الخطأ وبالتدرج»
وأضاف «نحن أمام تحد تشريعي بعد ان أصبح المجلس في جيب الحكومة»، لافتا الى ان «الشباب يحتاج لاحتواء وعناية ورعاية، وغياب الصوت المعارض يشكل تحدياً حقيقيا لأن الديموقراطية الكويتية قائمة على الصوت والصوت الآخر. ولدي تسرح من عمله ولولا تدخل سمو الأمير لما عاد لعمله، وهذا هو حال شباب كثيرين».
وأضاف «ثمة تحديات تواجه المرأة الكويتية وظلم كبير للكويتيات اللواتي لا يجدن نوادي اجتماعية أو رياضية مثل الكويتيين، كما ان التمييز بين المتزوجة وغير المتزوجة في سن التقاعد يعد تمييزاً غير مقبول».