حمد المطر: لن نلتفت إلى التهديدات بحل المجلس المقبل
| كتب حمد العازمي |
1 يناير 1970
11:37 ص
تعهد مرشح الدائرة الثانية في انتخابات مجلس الامة الدكتور حمد المطر بالعمل مع نواب مجلس الامة المقبل كمشرعين لا كـ«مناديب» من أجل «تطبيق القانون بكل قوة من خلال التعاون وثقافة الحوار الجاد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، مؤكدا ان «مواجهة الفساد ستكون هي العنوان الرئيسي للمرحلة المقبلة ولن نلتف إلى التهديدات بشأن حل مجلس الامة المقبل».
ووعد المطر في كلمة ألقاها مساء أول من أمس بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي بالقادسية بـ«تقديم كل المشاريع والقوانين الحقيقية ومراقبة عمل الحكومة، ومد يد العون لها فأفرادها منا ونحن منهم»، مؤكدا في الوقت ذاته ان «مواجهة الحكومة ستكون مستحقة اذا لم يكن شعارها في المرحلة المقبلة تنمية البلاد ومد يد العون مع المجلس للارتقاء بطموح وتطلعات المواطنين».
وشدد على ضرورة «تعزيز الخطاب الوطني بحوار وطني ومباشر بين جميع فئات المجتمع الكويتي، من اجل تعزيز جبهتنا الداخلية لمواجهة التحديات والاخطار الخارجية التي تضمنها مرسوم حل مجلس الامة»، مضيفا أن «النزيف الداخلي خطير ومن يلعب ويعزف على اوتار هذا الملف سيدمر البلد ولن نسمح له بذلك».
واكد المطر ان «العمق الاستراتيجي لمنظومة دولة مجلس التعاون الخليجي هو المملكة العربية السعودية، ويجب المحافظة على هذه المنظومة فهي قضية مهمة جدا لمواجهة التحديات الخارجية».
وأعرب عن عميق شكره وتقديره لقيام صاحب السمو امير البلاد بسحب مشروع قانون البصمة الوراثية «غير الاخلاقي واللانساني واللاشرعي»، قائلا «لا يعقل أن تكون الكويت هي الوحيدة في العالم التي تطبق البصمة الوراثية على المواطنين والمقيمين بهذا الشكل والطريقة... وموغريبة على طويل العمر سحب هذا القانون السيئ».