حوار / سعيدة بعودتها إلى السينما من «تحت الترابيزة» مع محمد سعد
نيرمين الفقي لـ «الراي»: أريد الزواج بـ «رجل أصيل»... وليس مليارديراً
| القاهرة - من سهير عبدالحميد |
1 يناير 1970
12:16 م
مرض والدتي وراء اختفائي عن الإعلام... وعشتُ وحيدةً بعد رحيلها
شخصيتي لا تتفق مع أن أكون زوجة ثانية... أو أخطف رجلاً من زوجته وبيته
نافيةً عن نفسها الطمع في زوج ثري، أكدت الفنانة المصرية نرمين الفقي أنها تنتظر «رجلاً أصيلاً»، وليست تبالي إن كان مليارديراً، مردفةً: «شخصيتي لا تتفق مع أن أكون زوجةً ثانية أو أخطف زوجاً من بيته وأسرته»!
«الراي» تحاورت مع نرمين الفقي، العائدة إلى الفن بعد غيبة غير قصيرة، من خلال الفيلم السينمائي «تحت الترابيزة»، أمام محمد سعد، تحدثت عن سبب غيابها، وتطرقت إلى السر وراء عدم زواجها حتى الآن.
وتنقلت نيرمين الفقي في حوارها مع «الراي» بين تفاصيل كثيرة نوردها في هذه السطور:
• لاحظنا في السنوات الأخيرة أنكِ قليلة الظهور الإعلامي. فما السبب؟
- لسبب بسيط، أنه لا يوجد عمل أتحدث عنه، وأنا أرفض أن أظهر لمجرد الظهور، والقول إنني موجودة. وهذا لا يمنع أنني ظهرتُ في أكثر من برنامج له قاعدة جماهيرية وهادف مثل «صاحبة السعادة» مع الجميلة إسعاد يونس، وفي «بيت العيلة» مع الإعلامية الكبيرة نجوي إبراهيم. فأنا أحب انتقاء الأماكن التي أظهر فيها.
• الابتعاد لم يقتصر على الإعلام، ولكنك ابتعدتِ أيضاً عن الفن؟
- انشغالي بمرض والدتي الذي اشتد عليها منذ العام 2010 جعلني أنسى الدنيا وما فيها، وليس الفن فقط، فهي كانت في حاجة إلى وجودي بجوارها في هذه الفترة. علاوة على أن الأعمال التي عُرضت عليّ في تلك الفترة لم تكن بالمستوى الذي أتمناه، وكلها تكرار لما قدمتُه من قبل.
• وكيف جاء ترشيحك للمشاركة في «تحت الترابيزة»؟
- الفنان محمد سعد هو من رشحني. وبمجرد قراءتي لهذا الدور لم أتردد لحظة واحدة، خصوصاً أنني أتعامل من خلاله مع نجم كوميدي بحجم محمد سعد للمرة الأولى، وهذا شيء أسعدني جداً.
• هل نعتبر أن مشاركتك في «تحت الترابيزة» هي بداية سينمائية، خصوصاً أنكِ مصنفة كممثلة تلفزيون؟
- أتمنى ذلك، فأنا طوال الوقت أريد أن أخرج من دائرة أدوار البنت اللعوب التي تستغل جمالها لكي تخطف رجلاً متزوجاً أو البنت الطيبة المغلوبة على أمرها... فمثلاً، أنا نِفسي أقدم عملاً استعراضياً على غرار الأعمال الهندية.
• هل هناك شخص دعمك في الوسط الفني وتدينين له بالفضل؟
- للأسف لم أجد من يساعدني منذ دخولي الوسط الفني، والشخص الوحيد الذي وقف بجانبي - بعد ربنا سبحانه وتعالي - هو أمي. واعتمدتُ على نفسي وأنا سعيدة بأنه لا يوجد من له فضل عليّ... حتى في حياتي الخاصة اعتمدتُ على نفسي، وأصبحت مسؤولة عن نفسي وعن أمي بعد انفصالها عن والدي وحتى وفاتها. وهذا جعل حياتي صعبة لأن والدتي كانت مريضة منذ أن كان عمري 16 عاماً.
• وهل هذا جعل الارتباط مشروعاً مؤجلاً في حياتك؟
- فعلاً، ففي بداياتي رفضتُ الزواج، خصوصاً أنني وحيدة أمي التي كانت منفصلة عن والدي وتعرضت للظلم في حياتها. وهذا جعلني أفكر في أن يكون سندي في الحياه هو عملي وليس رجلاً، وانشغلتُ بعدها في الدنيا وهمومها.
• وبعد رحيل والدتك، ألا تراودك فكرة الارتباط؟
- بالتأكيد، لكن العبرة بالشخص، فأمنيتي أن أجد رجلاً أصيلاً بما تحمله الكلمة من معنى وليس بالضرورة أن يكون غنياً أو مليارديراً.
• وهل توافقين على أن تكوني زوجة ثانية؟
- بالطبع لا، فشخصيتي لا تتفق معها فكرة أن أكون الرقم 2 في حياة الشخص الذي أتزوجه أو أن أخطف رجلاً من زوجته وبيته.