المركز العلمي: العلوم تحتل الصدارة في خطة التنمية المستدامة 2030

1 يناير 1970 06:55 ص
أكد المركز العلمي التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الدور الكبير والمهم الذي تؤديه المراكز والمتاحف العلمية في بناء القدرات واكتشاف المهارات وإيصال الرسائل العلمية الفعالة في الكويت والعالم.

وقال مدير العلاقات العامة في المركز نواف الرديني لـ «كونا» بمناسبة احتفال المركز باليوم العالمي للمراكز والمتاحف العلمية الذي يصادف، اليوم الخميس، إن للعلوم رسالة سامية تحمل في مضامينها المعارف والابتكار والإبداع.

وأضاف الرديني أن العلوم تخلق أيضا مسارا للتنمية والتعليم وترتبط ارتباطا وثيقا بمفهوم الاستدامة، حيث إنها تحتل الصدارة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

ولفت إلى أن المركز العلمي يشارك أكثر من 250 مركزا ومتحفا علميا حول العالم في هذا الاحتفال الذي يعد الأول من نوعه في الكويت ليؤكد اهتمام الدولة بالعلوم وإيمانها بأهميته.

وأوضح أن الأنشطة التي أعدها المركز تنصب على الفيزياء والأحياء والكيمياء والفضاء والبيئة وتعكس الجهود الدولية في زيادة الوعي تجاه الاستدامة العالمية مع التركيز على أهداف الأمم المتحدة الـ 17 للتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن المراكز والمتاحف العلمية تؤدي دورا رئيسيا في تعزيز المعرفة والإبداع، وهي منبر مرموق للتعليم في العصر الراهن الذي يتطلب اتخاذ مبادرات مبتكرة لتعزيز تعلم العلوم خارج المدارس والقاعات الدراسية.

وذكر أن المركز وانطلاقا من مشاركته في هذه المناسبة حريص على توفير وسائل ممتازة لتشجيع الأطفال على العمل في ميادين العلوم وتعزيز تبادلها ونشرها عبر أنشطتها المرحة التي تدخل البهجة والسرور في قلوب زائريها وتحثهم على السعي إلى اكتساب المعرفة وزيادة المستوى التعليمي.

وبين الرديني أن المركز ومن خلال هذه المشاركة يحقق رسالته الرامية إلى تبسيط العلوم ونشر الوعي البيئي في جو من التفاعل الترفيهي، كما يحقق رؤيته بأن يكون مركزا مرموقا وموثوقا به في المنطقة وشرق أفريقيا، مؤكدا ضرورة المضي قدما في تعزيز العلوم وتوثيق الروابط بين العلوم والمجتمع.