«كيمز»: التعاون مع «الملكية الكندية» يوفّر للأطباء فرص تدريب عالمية

1 يناير 1970 10:18 ص
كونا- أكد معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) أمس، أهمية اتفاقية التعاون المبرمة مع الكلية الملكية للاطباء والجراحين الكندية في خلق مخرجات تدريبية عالية لكادر وزارة الصحة، وفق المعايير ونظم التدريب الطبي العالمية.

وقال الأمين العام للمعهد الدكتور ابراهيم هادي، في تصريح صحافي بمناسبة اعتماد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي الاتفاقية ودخولها حيز التنفيذ، إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن رؤية المعهد التابع للوزارة لتطوير البرامج التدريبية للتخصصات الطبية.

وأضاف هادي أن الاتفاقية التي تستمر ثلاث سنوات وتشمل 20 برنامجا تخصصيا تتضمن الاعتراف الاكاديمي المؤسسي للمعهد كمؤسسة تدريب طبي عالمية فضلا عن تطوير وتدريب الطواقم الطبية المشرفة على التدريب بأحدث طرق التدريب السريري والاكلينيكي وسبل تقييم الاطباء المتدربين اثناء التدريب.

وبين أن الاتفاقية تنص على اشراف الكلية الكندية على امتحانات (البورد) الكويتي التي تؤهل الطبيب المتدرب للحصول على شهادة الاختصاص (شهادة الدكتوراه الاكلينيكية) من خلال المشاركة في تحرير (كتابة) الامتحانات النظرية والعملية وزيارة الممتحنين من الكلية الملكية للمعهد.

وتابع أن الممتحنين من الكويت سيشاركون في اختبارات (البورد) الكندي في العاصمة الكندية (اوتاوا) كممتحنين ملاحظين، لافتا الى أن الاتفاقية تنص ايضا على تطوير العمل المؤسسي بالمعهد، من خلال العمل الاكاديمي في مجال التدريب التخصصي والامتحانات وتأهيل كوادر محلية بمختلف المجالات.

وذكر أن الاتفاقية تعد الاشمل والاكبر بين الكلية الملكية الكندية ومؤسسات التدريب الطبي العالمية، والاوسع في تاريخ معهد الكويت للاختصاصات الطبية، منذ إنشائه حتى الآن.

وأشار الى ان اللجان العاملة في الاتفاقية ستقوم بوضع الخطط التنفيذية، في مجالات الاعتراف والتطوير البشري والامتحانات، تحت إشراف المديرين التنفيذين ولجنة المتابعة والتقييم من الطرفين، ضمانا للتنفيذ الفعلي لبنود الاتفاقية وتحقيق اقصى درجات الشفافية.