الأسد: لا يمكنني القفز من السفينة
1 يناير 1970
01:11 ص
بيروت - ايلاف - استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، مجموعة من الباحثين والمراسلين الأميركيين، وبدا متحمساً لبدء الحوار معهم وهو يخبرهم «سأكون معكم غاية في الشفافية وسأتحدث عن كل شيء».
ورد الأسد على سؤال طرحه عليه مراسل مجلة «نيويوركر» بخصوص ما يشعر به وهو يُوصَف بكونه مجرم حرب، فقال: «فلنفترض أن تلك الادعاءات صحيحة وأن هذا رئيس يقتل شعبه ويرتكب جرائم وأن الغرب والعالم الحر يساعدون الشعب السوري في مواجهة الرجل الشرير، فالآن وبعد مرور خمسة أعوام ونصف، من يساندني؟ فكيف لي أن أكون رئيساً لو أني أقتل شعبي وشعبي يقف ضدي ؟ فهذا الأمر أبعد ما يكون عن الواقع».
وأكمل: «وكل ما يتردد عن رغبة الولايات المتحدة في محاربة داعش هو كلام غير صحيح. فهذا وهم وتضليل. فكل ما تقوم به أميركا في سورية هو دعم داعش ومثلها من الجماعات بغرض تدمير نظامي لرفضي الاستجابة للمطالب الأميركية، وهذا هو السبب الحقيقي وراء السعي للإطاحة بالحكومة. وإن كنت رباناً لسفينة تواجه عاصفة، فلا يمكنك أن تقفز في المياه، بل يتعين عليك أن تصل بها الى الشاطئ».