ظهور أول للقادسية... «الكويت» يسعى إلى مواصلة انتصاراته... وكاظمة للتعويض
«السالمية - العربي»... أبرز مواجهات «ثانية» كأس ولي العهد
| كتب صادق الشايع |
1 يناير 1970
01:39 م
سيكون لقاء السالمية حامل اللقب مع العربي في واجهة منافسات الجولة الثانية لكأس ولي العهد والتي تقام مبارياتها كافة اليوم.
ويلتقي الفريقان ضمن المجموعة الثانية والتي تضم الى جانبهما منافسين قويين هما «الكويت» وكاظمة، واللذين سيلتقيان الشباب والنصر على التوالي، كما يلعب التضامن مع برقان.
وفي المجموعة الأولى، تشهد الجولة الظهور الأول للقادسية بعد أن أراحه الجدول في الجولة الافتتاحية عندما يلتقي الفحيحيل.
ويلتقي أيضاً اليرموك مع الصليبخات، وخيطان مع الجهراء، علماً بأن الساحل يستريح في هذه الجولة نظراً الى ان المجموعة الأولى تضم 7 فرق فيما يخوض غمار الثانية 8 فرق بعد انضمام برقان اليها.
وفي أبرز مباريات اليوم، يسعى السالمية والعربي (3 نقاط لكل منهما) لمواصلة الانتصارات بعد أن نجحا في تجاوز برقان والنصر في الجولة الأولى بصعوبة.
وتغلب «السماوي» على الوافد الجديد 2-1 بفضل هدف قاتل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فيما اجتاز «الأخضر» منافسه «العنابي» بهدف.
وعلى غرار «دوري فيفا»، لم يقدم الفريقان مستويات مقنعة في كأس ولي العهد وربما تكون مواجهة الليلة فرصة جيدة لكليهما لمسح الصورة الباهتة التي ظهرا عليها وتسجيل نتيجة تعزز من فرصهما في التأهل عبر احتلال احد المركزين الاول او الثاني في المجموعة الصعبة.
ويعاني «الأخضر» الذي يقوده أحمد عسكر بصورة موقتة من غيابات عدة طالت السوري أحمد الصالح والتونسي امين الشرميطي، بالاضافة الى حسين الموسوي وعبدالله الشمالي.
في المقابل، يستعيد «السماوي» جهود حارسه خالد الرشيدي الذي غاب عن لقاء برقان وبالتالي فإن صفوف فريق المدرب محمد ادهيليس باتت مكتملة.
وفي المجموعة ذاتها، يخوض «الكويت» (3 نقاط) مباراة سهلة «نظرياً» أمام الشباب (دون رصيد).
وسجل «الأبيض» بداية موفقة في المسابقة بعد أن أطاح بكاظمة أحد المرشحين للتأهل بنتيجة 2-1 رغم انه خاض أغلب الشوط الثاني منقوصاً من فهد الهاجري بعد طرده.
وينتظر ان يتحسب المدرب محمد عبدالله من مفاجآت الشباب الذي خسر مباراته الافتتاحية امام التضامن 1-2.
وفي مباراة ثالثة، يتعين على كاظمة تحقيق الفوز على النصر «المشاكس» اذا ما أراد الاستمرار في سباق التأهل.
وخسر «البرتقالي» أولى مبارياته في المسابقة امام «الكويت» من دون أن يقدم المستوى المنتظر لكن مدربه الروماني فلورين موتروك يمكنه الدفع باسم جديد هو عمر الحبيتر المنتقل من خيطان الصيف الماضي والذي لم يشارك مع الفريق بسبب الاصابة.
اما «العنابي» الذي يحقق نتائج جيدة في الدوري بعكس الموسم الماضي، فيرنو الى تعويض سقوطه امام العربي في الجولة الاولى من خلال الفوز على كاظمة وانتزاع أول 3 نقاط.
وفي آخر مباريات المجموعة الثانية، يأمل التضامن (3 نقاط) في تحقيق فوزه الثاني على التوالي على حساب برقان «المجتهد» والذي خسر بصعوبة أمام السالمية افتتاحاً.
وضمن المجموعة الأولى، يتطلع القادسية الى قص شريط مشواره عبر تحقيق الفوز على الفحيحيل (دون رصيد) والذي خسر في الجولة الأولى أمام الجهراء 1-3.
ويأمل مدرب «الأصفر» الكرواتي داليبور ستاركيفيتش في أن تكتمل قوته الضاربة المتمثلة بعودة بدر المطوع ومحمد الفهد وعامر المعتوق الذين يتعافون من الاصابة.
في المقابل، جددت ادارة الفحيحيل الثقة بالمدرب التونسي حاتم المؤدب رغم الهزائم التي تلقاها «الأحمر» في هذه المسابقة والدوري، معتبرين ان الاصابات التي ضربت الفريق ومن أبرزها سالم الهاجري كانت السبب.
وفي بقية المباريات، يلعب الصليبخات (دون رصيد) بعد خسارته القاتلة أمام خيطان بهدف مع اليرموك (3 نقاط) بعد فوزه على الساحل بهدف.
كما يلتقي الجهراء (3 نقاط) «المنتشي» بفوزه الأول هذا الموسم على الفحيحيل 3-1 مع خيطان (3 نقاط) الذي سجل بداية موفقة تحت قيادة مدربه الجديد انور يعقوب بالفوز على الصليبخات.