عون تلقى برقيات من هولاند وميركل وأردوغان
دعوات دولية للإسراع بتشكيل الحكومة
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
09:15 م
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، معتبراً أن «تأليف حكومة موحدة وفاعلة واجراء الانتخابات النيابية في أوانها مهمان لحياة وصدقية أي جهد لتجاوز الأزمة الراهنة».
وقال ان في أحدث تقرير له عن تنفيذ القرار 1701 «ان حكومة تتألف على أساس احترام لبنان والتزامه المبادئ والتعهدات التي ترسخ استقراره ومكانته ستكون مهمة لتوجيه البلاد بوضوح مع الدعم المتواصل من المجتمع الدولي»، ومعتبراً أن «التدخل العسكري الخارجي لحزب الله (في الصراع السوري) وعناصر لبنانية أخرى يعرض لبنان لخطر شديد».
وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «ان انتخاب العماد عون رئيساً حدَث يشكل ضمانا لآمال اللبنانيين ولجميع الذين يؤمنون ان لبنان لا يزال بإمكانه ان يبقى نموذجاً للشرق الاوسط، ومن بينهم فرنسا».
وقال هولاند في رسالة وجهها الى عون: «مع انتخابكم تفتح صفحة جديدة للبنان (...)، وأرجو ضمن سياق وصولكم الى سدة الرئاسة ان تشكل حكومة في اسرع وقت تجسد الوحدة الوطنية ما من شأنه وضع السياسات التي يحتاجها لبنان موضع التنفيذ»، لافتاً الى «ان عودة المسيرة المؤسساتية الدستورية للانتظام بشكل طبيعي سيتيح المجال للمجتمع الدولي ان يساعد لبنان بشكل افضل على مواجهة نتائج الازمة السورية».
وفي الإطار نفسه أبرقت الملكة اليزابيث الثانية مهنّئة، وكذلك فعلت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي اعلن متوجهاً الى عون «ان انتخاب فخامتكم يشكل خطوة ايجابية باتجاه توفير الاستقرار والازدهار في لبنان، ونتمنى ان تستمر روح المصالحة التي تمثلت بهذه الخطوة الى المزيد من الخطوات المقبلة خلال العملية السياسية».