العلي: «صندوق المشروعات» موّل 100 مشروع

أفاد وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف العلي، أن الصندوق الوطني لرعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، استطاع تمويل 100 مشروع للشباب والمبادرين حتى اليوم، آملاً نمو عدد المشاريع التي سيقوم بتمويلها خلال العام المقبل.

وقال العلي إن «التجارة» لديها اليوم، 3 طلبات جديدة لحاضنات الأعمال في القطاع الخاص، وهي في طور استكمال بعض الأوراق قبل الحصول على الترخيص خلال فترة قصيرة مقبلة، منوهاً بأن بعض الجهات الحكومية ستنشئ أيضاً حاضنات أعمال في المستقبل القريب.

وأضاف وزير التجارة في تصريحات صحافية، على هامش مشاركته في ندوة «Lean Startup» في جامعة الخليج، أن النافذة الواحدة التي بدأت أعمالها أخيراً، منحت 150 ترخيصاً لشركات الشخص الواحد وذات المسؤولية المحدودة، منوهاً بأنها تشهد إقبالاً متزايداً للاستفادة من خدماتها.

وأوضح أن رخص المشاريع المنزلية مازالت تحت الدراسة، إذ تستطلع الوزارة آراء الجهات المعنية بهذا النشاط، على أن تعلن نتيجة هذه المشاورات فور الانتهاء منها، لافتاً إلى أن محطات الوقود المزمع منحها للشباب مازالت تحت الدراسة حتى الآن.

وأمل العلي إضافة خدمات جديدة إلى النافذة الواحدة، مثل شركات الأشخاص الأخرى، كالتضامن والتوصية البسيطة والتوصية بالأسهم والشركات المساهمة، بهدف الوصول لتوفير كل خدمات الوزارة للشركات بطريقة إلكترونية.

ولفت إلى أن الوزارة بدأت بتجهيز مجموعة من التشريعات، مثل قانون المحاسبين والسجل التجاري والتأمين والإعسار.

وبين العلي أن اهتمام الشباب بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ازداد بشكل واضح أخيراً، وبرعاية الدولة وتوجيهات صاحب السمو للحكومة برعاية كل المبادرات الشبابية، ودعمها بشكل يسمح بتحولها إلى مكون أساسي في الاقتصاد الكويتي.

وقال العلي إن رعاية «التجارة» لفعالية «Lean Startup» الشبابية، تأتي لإظهار دعم الحكومة للمبادرات الوطنية والشبابية، خصوصاً تلك التي تتعلق بأدوات المعرفة الحديثة والتكنولوجيا، وتحقيقاً لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.

وذكر أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، أكد أن ثروة الكويت الحقيقية تكمن في أبنائها، فهم عماد المستقبل وأمل الوطن، وعلى سواعدهم تبنى الإنجازات وتحقق الطموحات.

وطالب العلي الشباب بأن يتسلحوا بسلاح العلم الحديث في عصر الثورة المعلوماتية، التي تتسابق فيه الأمم لتأخذ لها مكاناً في مسيرة التقدم، مؤكداً أنه لا بد بان يكون لهم نصيب من هذا التطور.

وأكد العلي في كلمته خلال الفعالية، أن الحكومة قامت ببذل كل السبل لتهيئة البيئة المناسبة للشباب لتحقيق أحلامهم، ومشاريعهم المستقبلية، بما يحقق رفعة وخدمة الكويت.

واعتبر أن الأفكار الناجحة تبدأ بأحلام، تلتقي بإدارة وعزيمة لتحقيقها، مطالباً الشباب بالإيمان بالفكرة، وإطلاق العنان للأحلام والحرص على أن تكون كبيرة وتحويلها إلى أهداف توصل إلى تحقيقها، والثقة بالنفس إذ إن الناجحين لا يترددون ويتخذون قرارات حاسمة، وتنظيم المهام والأوقات والحسابات بخطة مكتوبة ما يعطي صورة جيدة للآخرين.

ودعا وزير التجارة الشباب، إلى عدم اتخاذ أي قرار أو خطوة لا تتضح أهدافهم منها أو تكون مخالفة لعرف أو قانون، وبألا تقف العوائق أمام تحقيق الأهداف، خصوصاً وأن معظم الناجحين تغلبوا على أخطائهم، لافتاً إلى ضرورة عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد، والعمل بحماس، والتقدم بكل ثقة واستغلال كل الأوقات.

وشدد العلي على ضرورة متابعة آخر ما توصلت إليه العقول في مجال التخصص، ما يوفر الوقت ويزيد الإنجاز، والإبداع في الأعمال من خلال البدء بما انتهى منه الآخرون والتميز بالأداء المبدع، مطالباً المبادرين بأن يكونوا إيجابيين وضخ الطاقة الإيجابية لمن حولهم.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في المجموعة التكنولوجية المتقدمة، وراعي مبادرة «lean startup» جاسم المطوع، إن المبادرة تأتي ضمن مبادرة تسرع همة الشباب وتركز على كيفية استخدام التكنولوجيا في تسريع همة الشباب.

ولفت إلى أن «lean startup»، عبارة عن إستراتيجيات الشركات الناشئة، وهو مفهوم انطلق في 2006، لإبراز دور التكنولوجيا في تداخل العالم من وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل غير التقليدية في إدارة الشبكات.

ولفت إلى أن الفكرة تستشرف آراء العملاء، تحقيقاً لأهداف الشركات في تطوير منتجاتها، مبيناً أنه هناك من يصنع منتجاً متكاملاً خلال 3 أيام من خلال خدمة العميل بطريقة مختلفة.