«الأبحاث»: ورشة «النظائر المشعة» تنمي الموارد البشرية والمعرفة النووية
1 يناير 1970
02:20 م
أكد معهد الكويت للأبحاث العلمية، اليوم الخميس، أهمية ورشة «تطبيقات النظائر المشعة في الموارد المائية» التي ينظمها، كونها تسهم في تنمية الموارد البشرية وادارة الجودة والمعرفة النووية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقال المدير التنفيذي لمركز ابحاث المياه بالمعهد الدكتور محمد الراشد في كلمة خلال افتتاح ورشة العمل المقامة بالتعاون بين معهد الابحاث والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان تقنيات النظائر تسهم في تحديد الفجوات الموجودة بالبيانات الهيدرولوجية وتعزيز القدرات الوطنية في مجال جمع وادارة وتفسير بيانات الموارد المائية.
واوضح الراشد ان تطبيقات النظائر تعد من افضل وأدق الادوات المستخدمة في مجال تقييم الموارد المائية والتعرف على مصادرها ونوعياتها واعمارها والظروف المناخية التي تمت بها تغذية المكامن الجوفية.
واضاف ان برنامج «تنمية وادارة موارد المياه» التابع لمركز ابحاث المياه بالمعهد يسعى الى الوصول للادارة المثلى والمستدامة من موارد المياه من خلال توفير المعلومات المطلوبة لحماية موارد المياه وكفاءة استخدامها عبر مشروعات بحثية وخدمات التقنية واستشارية فيما يخص ادارة الموارد المائية وتطوير المياه الجوفية.
وافاد بأن مركز ابحاث المياه يعكف على تنفيذ دراسة خاصة بالادارة المثلى والمستدامة للموارد المائية عبر تقنيات حديثة تم اعتمادها أخيرا من قبل الوكالة لبرنامج التعاون التقني لدورة 2016-2017 ومدتها 24 شهرا.
وذكر ان هذه الدراسة تهدف الى استخدام النظائر المشعة طبيعيا لتحديد وتقدير معدلات وكميات المياه الجوفية المتدفقة تحت سطح البحر بمحاذاة المنطقة الساحلية في الكويت، وذلك لحماية تلك المناطق من الملوثات المحتملة والتي يمكن ان تنتقل اليها مع مياه البحر.