المستشارة الدبوس: الكويت تواكب التطور التقني بتحديث قوانينها المتعلقة بالتجارة الإلكترونية

أكدت المستشارة في إدارة الفتوى والتشريع نادية الدبوس اليوم أهمية مشاركة دولة الكويت في الدورة الـ54 المعنية بالتجارة الإلكترونية التابعة للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (اونسترال) باعتبارها توفر فرصة لاكتساب الخبرات والاطلاع على القوانين الدولية الجديدة.

وقالت المستشارة الدبوس التي ترأس الوفد الكويتي الى فيينا في تصريح صحافي إن «الكويت من خلال إدارة الفتوى والتشريع حرصت على أن تكون ممثلة في هذا المحفل الدولي بمشاركة ممثلين عن أكثر من 60 دولة بينها ثلاث دول عربية بصفة مراقب أولا، ثم تحولت الى عضو فاعل فيه منذ عام 2013».

وأشادت «بما حظيت به المشاركة الكويتية من اهتمام بالغ من قبل الأمانة العامة للمؤتمر والدول المشاركة، حيث اختيرت الكويت مقرا لأعمال هذه الدورة بإجماع الدول الأعضاء المشاركة في المؤتمر».

وفي الوقت ذاته، انتقدت «عدم مشاركة الجامعة العربية والدول العربية بكثافة في مثل هذا المحفل الدولي وعدم حرصها على الاستئناس بآراء وتجارب بعضها البعض»، معربة عن تطلعها الى «تجديد عضوية دولة الكويت في لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي عندما تنتهي فترة عضويتها الأولى عام 2019»، مجددة التأكيد على «أهمية ما تحقق لدولة الكويت بفضل العضوية الكاملة في اللجنة المذكورة».

وثمنت الدور الذي تقوم به إدارة الفتوى والتشريع وفي مقدمتها رئيس الإدارة المستشار صلاح المسعد «لحرصه وجهده الدؤوب على تشجيع أعضاء الهيئة لرفع اسم دولة الكويت عاليا بين الأمم».
وذكرت إن «أهم المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة 54 مسألة المستند والسجلات الإلكترونية القابلة للتحويل، وكذلك التعادل الوظيفي والحياد ومناقشة أكثر من 16 مادة خلال أعمال الدورة».

وأثنت على بعض المداخلات الفعالة من كندا وفرنسا، مشيرة الى أن «المشاركة الكويتية كانت قوية وتنم عن فهم قانوني كبير حتى أن دولا كبرى مثل فرنسا استأنست بالمداخلة الكويتية لما لمست فيها من نضج قانوني يواكب التطور التكنولوجي ويستفيد منه».
وأشارت الى أن «أهمية المشاركة تكمن أيضا في أن دولة الكويت عضو فعال في اجتماعات هذه الدورة التي تشكل فرصة مناسبة لاكتساب الخبرات والمهارات التي استفاد منها الفريق الكويتي المشارك آخذا بالاعتبار كل الملاحظات المطروحة خلال اجتماعات الامم المتحدة لنقلها الى الإدارة في الكويت».