اشتباكات بين الأمن الفلسطيني ومسلحين في الضفة

مطالب إسرائيلية بتجنّب الحرب في غزة

1 يناير 1970 09:27 م
اهتم محللون إسرائيليون، امس، باحتمالات الحرب المقبلة مع غزة، وسط مطالب بتجنب أي مواجهة عسكرية مع ضمان أمن إسرائيل.

وقال دان مرغليت، كبير المحللين الإسرائيليين في صحيفة «إسرائيل اليوم» المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: «هناك شكوك إسرائيلية كثيرة في دقة كلام وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الذي اكد فيه ان الحرب المقبلة في غزة أمام حركة حماس ستكون الأخيرة».

وأوضح أن «القيادة العسكرية الإسرائيلية، بمن في ذلك رئيس هيئة الأركان وكبار الضباط، يعتقدون أن عكس كلام ليبرمان هو الصحيح، لأن استمرار الوضع القائم في غزة سيسفر خلال عامين عن أزمة إنسانية خانقة، وسيكون من الصعب منع اندلاع مواجهة عسكرية، وحينها سيدرك ليبرمان حدود القوة الإسرائيلية».

من جهته، قال الناطق العسكري السابق باسم الجيش في صحيفة «معاريف» آفي بنياهو إن «ليبرمان مطالب بوقف أي ذهاب إلى الحرب ضد غزة حتى لو توفرت جهوزية عسكرية كاملة لدى الجيش لخوضها».

وأضاف: «ليس المطلوب من ليبرمان تحقيق الانتصارات العسكرية بقدر ما هو تحقيق الردع اللازم أمام أعداء إسرائيل، وإقامة الترتيبات الأمنية المطلوبة، والعيش في ظل حالة من الاستقرار الأمني والسياسي».

وأشار إلى أن «ليبرمان ربما يعمل قريبا على تسويق فكرته الموجهة إلى سكان قطاع غزة، وتخييرهم بين أن تقوم في غزة سنغافورة جديدة أو تتحول إلى جحيم لا يطاق».

في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، امس، بين مسلحين والأجهزة الأمنية الفلسطينية التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، أسفرت عن وقوع إصابات.

وذكرت «وكالة الصحافة الفلسطينية» ان «الاشتباكات اندلعت فجرا، وسمع دوي إطلاق النار كثيف حتى الصباح».

من جهة ثانية، أصيب فلسطيني حاول ان يصدم جنودا اسرائيليين، ليل اول من امس، بسيارته وطعنهم، بجروح خطرة لدى اطلاق النار عليه قرب مستوطنة في الضفة الغربية، حسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي.