قبل الجراحة
العودة للمربع الأول
| د. وليد التنيب |
1 يناير 1970
08:31 م
هناك ألعاب رياضية نشاهدها، ونستفيد منها في حياتنا اليومية.
لعبة البيسبول.
هي لعبة منتشرة بالولايات المتحدة.
أحد أساسات هذه اللعبة أن اللاعب الذي يخسر الكرة يرجع للمربع الأول.
لذلك نسمع كثيرا عبارة «يجب العودة إلى المربع الأول».
إذاً لنعد لما يمر به البلد من أحداث الآن، أهمها في اعتقادي كثرة انتشار الكلام عن الفساد.
فساد في كل شيء!
حتى الموظفون الصغار اختفى الخوف من العقاب بينهم.
ازداد الحديث عن التسيب والإهمال بين الموظفين من المواطنين وغير المواطنين على حد سواء.
تتبع الأحداث بهدوء.
حاول أن تربط الأحداث بما نحن نمر به الآن.
لا تذهب بعيدا جدا.
ستلاحظ أن الإيداعات المليونية والعبث بالمال السياسي... أو (كما عرف حينها بالقبيضة) تعتبر علامة فارقة بالتاريخ.
لم يُحاسب أحد!
لم تتوقف اللعبة.
لم نرجع إلى المربع الأول واستمر اللعب.
يجب أن نعود إلى المربع الأول.
إن العودة إلى المربع الأول تعني فتح باب الإيداعات المليونية ومحاسبة الراشي والمرتشي.
أعلم أن ما كتبته كلام مكرر وأصبح مملاً للبعض.
لكن من أجل مستقبل أحفادنا.
نعم من أجل مستقبل أبناء هذا البلد يجب المحاسبة.