المطيري: «تواصل تيليكوم» في سعي دائم لاكتشاف أسواق حيوية... والإمارات في صدارتها

أوضح الرئيس التنفيذي رئيس القطاع التقني والفني، في شركة «تواصل تيليكوم»، فجحان هلال المطيري، أن الشركة تندرج تحت مظلة مؤسسة الخليج للاستثمار والهيئة العامة للاستثمار، إذ كانت من أول الشركات من نوعها في تقديم خدمات الاتصال الخاصة بتقنية الـ «MPLS».

وأكد المطيري أن «تواصل تيليكوم» في سعي دائم إلى اكتشاف أسواق حيوية، لمد جذور شبكتها السحابية، وأن الامارات تعد من اهم الأسواق المستهدفة في الوقت الحالي، بالإضافة إلى أسواق عمان والسعودية.

وأشار إلى نجاح الشركة في دخول سوق الأردن خلال العام الحالي، في حين تقدم خدماتها في أسواق باكستان وأفغانستان ولبنان عبر التعاون مع شركاء عالميين وإقليميين.

وأشار المطيري في لقاء إعلامي، إلى أن الشركة تأسست عام 2005، لتباشر عملياتها فعلياً عام 2009، على أثر الانتهاء من التجهيزات والاستعدادات التي استغرقت أكثر من 3 سنوات، لافتاً إلى أنها في طريقها لتصبح عنصراً قيادياً في قطاع الاتصالات، وفي مجال توفير الخدمات عبر بروتوكول شبكة الإنترنت «IP». وأضاف أن «تواصل تليكوم» انخرطت بنجاح في التعامل مع قطاع الاتصالات المهيمن إقليمياً ومشغلي الدرجة الممتازة العالميين، كما أنها أقامت الشبكة الأولى المترابطة من الجيل الجديد لتقنية الـ «MPLS)»Multi-Protocol Label Switching) (تغطي عموم منطقة الخليج).

وتابع أن الشركة توفر إمدادات وخدمات مستمرة بلا انقطاع وشاملة الأبعاد، تغطي عموم المنطقة وما وراءها، بحيث أدخلت حلولها لعموم منطقة الخليج حيز التطبيق الفعلي في صيف عام 2009، وتحظى الآن باعتراف شركائها كحل فريد من حيث الانتشار الإقليمي.

وقال إن «تواصل تيليكوم»، استطاعت توسيع منتجاتها، من خلال تقديم خدمات مستحدثة مثل، مراقبة الشبكات، فضلاً عن خدمات الاتصال المصممة خصيصاً للقطاع المالي. وكشف المطيري عن توسّع أعمال الشركة في المنطقة والخليج العربي، ودورها الريادي في تنمية قطاع الأعمال، لافتاً إلى نمو الحصة السوقية للشركة على صعيد الكويت والمنطقة، وإلى أنها تقدم خدماتها إلى كبرى الشركات العاملة في مجالات اقتصادية متنوعة، تشمل شركات الاتصالات والطيران والقطاع المصرفي والمالي والنفطي، التي توفر لها عبر شبكتها السحابية، تواصلاً مبنياً على تدفق آمن للمعلومات وبسرية مطلقة.

وبين أن الشركة تدعم كبرى الشركات المزودة لخدمات الإنترنت، من خلال سد الثغرات التي تعاني منها شبكاتهم في المنطقة.

وأفاد المطيري أن استثمارات «تواصل تيليكوم» في السوق الكويتي، تشمل تطوير البني التحتية لشبكتها، وتوفير المعدات اللازمة، التي تستأثر بحصة كبيرة من ميزانيتها، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان سير الأعمال بسلاسة ومن دون انقطاع وتطوير الخدمات بشكل مستمر.

وذكر أن الشركة استطاعت كسب ثقة عملائها، ولديها عقود وشراكات مع نسبة كبيرة من الشركات، التي تعمل في قطاع تزويد الخدمات إلى مؤسسات النفط في الكويت، بالإضافة إلى شركات ريادية تتضمن بنوكاً محلية وكبرى شركات الاستثمار العاملة في السوق الكويتي، وشركات الاتصالات.

وقال إن «تواصل تيليكوم» تتميز بتقديم عدد من الخدمات النوعية، تتسم بمعياري الأمان والمرونة، لافتاً إلى أنها أطلقت أخيراً خدمة «سويفت كونكت»، على أثر توقيعها اتفاقية مع «AT&T» لتزوّد القطاع المالي بخدمة مراسلات جمعية الاتصالات المالية العالمية بين المصارف (Swift).

وأكد أنه منذ إطلاقها، حازت هذه الخدمة على ثقة هائلة في وسط القطاع المالي والمصرفي، لا سيما وأنها مصممة بعناية لتلبية احتياجات المؤسسات المالية، من خلال توفير إمكانية اتصال آمنة وموثوق بها.

ولفت إلى أن «تواصل تيليكوم» و«AT&T»، تقدمان هذه الخدمة على نطاق واسع، يشمل الكويت والبحرين وعُمان ومصر ولبنان والأردن وفلسطين وليبيا.

وأوضح المطيري أن هذه الخدمة تمكّن المؤسسات المالية، في شتى أنحاء العالم، من إرسال وتلقي المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية، من خلال وسيلة آمنة وموثوق بها في بيئة مترابطة، وتهدف إلى تعزيز إمكانات الاتصال في المجال المالي، من خلال تحقيق أقصى قدر من الربط السريع والأمثل بتكلفة منخفضة، مقارنة بالخدمات الأخرى في المنطقة.

وأضاف أن «تواصل تيليكوم» توفر خدمة مراقبة الشبكات وإدارة الأمن، كما تعكف حالياً على تحسين وتطوير فريق العمل بالتعاون مع شريك عالمي، منوهاً بتغيير إستراتيجية المبيعات، عبر توسيع آلية عملها في السوق وتطوير منتجات جديدة، ومتوقعاً أن يسفر ذلك عن زيادة الحصة السوقية للشركة على مستوى المنطقة.

وأوضح ان «تواصل تيليكوم» قامت بتوقيع اتفاقيات إستراتيجية، مع عدد من شركات الطيران لتقديم أنظمة الحلول البرمجية في العديد من القطاعات مثل، تقنية تناول كشف حجوزات المسافرين، ونظام إنهاء إجراءات السفر في المطارات، وإدارة تسجيل المسافرين الإلكتروني وشبكات الاتصالات لشركات الطيران.

وكشف أن الشركة تتولى إدارة شبكة ومراقبة عملياتها، عبر شبكتها السحابية العالمية، لتأمين خدمات الاتصالات، وإدارة مراكز البيانات للمطارات والبنوك.